عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

جانتس يتعهد بوقف إطلاق الصواريخ من غزة حال توليه رئاسة الحكومة

نيوز 24

بعث بيني جانتس، رئيس الأركان السابق في إٍسرائيل وزعيم حزب ”كاحول لافان“ منافس ”الليكود“ على زعامة الحكومة المقبلة، رسالة تهديد لحركة ”حماس“، متوعدًا بوقف إطلاق الصواريخ مهما كلف الأمر.

ورهن جانتس خطوته التصعيدية تلك بتشكيلة الحكومة الإسرائيلية المقبلة على حساب منافسه بنيامين نتنياهو زعيم ”الليكود“ الذي تم تكليفه من الرئيس الإسرائيلي بتشكيل الحكومة، لكنه فشل حتى الآن في ذلك وينشغل حاليًا بمتابعة التحقيق معه في قضايا الفساد.

ونشر جانتس تغريدة على حسابه عبر ”تويتر“ قال فيها: ”عطلة نهاية أسبوع أخرى من الإنذارات والصواريخ. ستقوم حكومة برئاستي بكل ما يلزم لمنع تكرار هذه الحوادث الأمنية..وإذا كان أطفال مستوطنات الغلاف لا ينامون بهدوء، فلن يكون قطاع غزة هادئًا أيضًا“.

ويرى حشد واسع من الزعامات السياسية والقيادات الأمنية والمحللين في إسرائيل، أن الحرب على غزة لن تكون حلًا مفيدًا لإٍسرائيل من واقع ما شهدته خلال حروب سابقة لم تكن فيها قدرات الفصائل الفلسطينية بذات المميزات العسكرية الحالية، وهو ما ثبت أخيرًا في العام الماضي قبيل الانتخابات الأولى للكنيست عندما وجهت الفصائل صواريخها نحو العمق الإسرائيلي.

وقال الجنرال الإسرائيلي درور شالوم، رئيس شعبة أبحاث الاستخبارات الإسرائيلية، في تقييمه لوضع غزة: ”أي عملية عسكرية ضد حماس في غزة ستكون خطأ كبيرًا،لأنها لن تضيف شيئًا جيدًا لإسرائيل، ولن نكون بعدها أكثر قوة، كل ما سيحدث في نهاية المواجهة أن نعود لذات النقطة التي نجد أنفسنا فيها اليوم“.

وقال ألون بن دافيد، الخبير العسكري الإسرائيلي، إن ”الخلايا الفلسطينية المنظمة ما زالت قادرة على الحياة، وتوجيه ضربات مفاجئة وسريعة لإسرائيل، رغم ما تتعرض له من ملاحقة دائمة، ما يتطلب الانتباه لهذه الخلايا بعد سنوات من التركيز على العمل الفردي للفلسطينيين“.

وتهكم يتسحاق بريك، الرئيس السابق لشعبة الشكاوى في جيش الاحتلال الإسرائيلي على من يهدد بإعادة غزة ولبنان للعصر الحجري، قائلًا: ”وماذا لو استطاع اللبنانيون والفلسطينيون بصواريخهم إعادة تل أبيب لذات العصر؟“، معتبرًا أن ”التهديد الوجودي لا يعني أن يتم احتلال إسرائيل، لأنه حين تسقط آلاف الصواريخ في قلب مدنها، وتتسبب بسقوط قتلى بأعداد غير مسبوقة، وأضرار اقتصادية ودمار نهائي، ماذا سيتبقى للإسرائيليين كي يواصلوا الحياة هنا؟“.