حسن راتب: الابنودى عشق تراب وطنه وتكريمه واحياء ذكراه واجب علينا جميعاً
أعلنت لجنة تحكيم جائزة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى للإبداع الشعرى مساء أمس الاحد ، المقدمة من مؤسسة حسن راتب للإبداع والابتكار و مكتبة الاسكندرية الفائزين بالجائزة فرعى شعر العامية والدراسات النقدية" في ذكرى رحيل الشاعر.
وقام د. حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ود. مصطفي الفقي مدير مكتبة الاسكندرية بتسليم الجوائز للفائزين بحضور الإعلامية نهال كمال زوجة الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي ونخبة من المبدعين والإعلاميين.
استهل الدكتور حسن راتب رئيس مجلس امناء جامعة سيناء كلمته بأن فى حياة كل انسان اشخاص له الفضل فى حياتك ويشكلون شخصيتك ومن بينهم الخال عبد الرحمن الابنودى.
واضاف راتب لى ذكريات مع الخال الابنودى منذ ان كنت طالب بالجامعة وكنت رئيس اتحاد الطلاب ، وكنت اقوم بتوجيه الدعوة له فى الامسيات الشعرية بالجامعة ، وكان شعره ومواقفه مغروسة بوطنية وهو انسان مصرى اصيل.
واشار راتب ان الابنودى ساهم فى تشكيل الملامح والشخصية الوطنية لجيل كامل ، وان الابنودى اثناء النكسة كان يعيش بمدن القناة والكثير من الناس تم تهجيرهم وهو لم يترك المدن وقام بتأليف العديد من القصائد فى تلك المرحلة الصعبة وايضاً قام الابنودى بتاليف قصيدة شعرية عن السد العالى وعن غزو العراق.
واوضح راتب اننى اتكلم اليوم عن لمسة الوفاء لزوجة الخال الابنودى الاعلامية نهال كمال واخلاصها الزوجة المخلصة والتى جعلت الوفاء شيمة وصفة لها ،وهى بعد زوجها ارادات ان تحى ذكراها حتى تبقى مدرسته الشعرية قائمة.
وتابع راتب ان الجوائز المقدمة فى مسابقة الابنودى ليس بقيمتها المالية فقط فهى 120 الف جنيه مقدمة من مؤسسة ابداع وهى المؤسسة التى تقوم بدعم الابداع والتى تتبع مجموعة شركات سما وهى جائزة سنوية لتخليد ذكرى الخال وقصائده ووطنيته.
ووجه راتب تحية شكر وتقدير الى الاعلامية نهال كمال وسط تصفيق الحضور ، وفى ختام كلمته قال راتب ان هناك من الاشخاص يأثرون فى حياتك ومنهم د. مصطفى الفقى مدير مكتبة الاسكندرية وهو قامة فكرية كبيرة ولى قصة معاه اثناء ما كان مدير مكتب الرئيس وقدمت له كتاب سيناء بوابة مصر للقرن ال 21 ، وفوجئت به يدعونى لمناقشة الكتاب بالمعهد الدبلوماسى ومدى اهتمامه بهذا الكتاب ودعمه لى شخصيا وهو نموذج للانسان المصرى الاصيل
ويذكر ان لجنة تحكيم جائزة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى للإبداع الشعرى قد اعلنت نتائجها امس والمقدمة من مؤسسة حسن راتب للإبداع والابتكار و مكتبة الاسكندرية الفائزين بالجائزة فرعى شعر العامية والدراسات النقدية" في ذكرى رحيل الشاعر.
وفاز بالجائزة فرع شعر العامية: هالة ربيع عن ديوان "ليلة سقوط الشمس"، بالجائزة الأولى، وعلاء أشرف اسماعيل عن ديوان "مابين الحرب وغيابها"، بالجائزة الثانية، أما بالنسبة لفرع الدراسات النقدية ففاز بها عماد حسيب محمد إبراهيم "تجليات الخطاب السياسي في شعر الأبنودي (مقاربة نقدية) وكانت القائمة القصيرة أعلنت يوم 11 أبريل الخالى، فى ذكرى ميلاد الخال، وجاءت القائمة في فرع شعر العامية: إسلام حماده عيد عن ديوان "ربع ساعة نهار"، وتامر أحمد انور عن ديوان "أحلام كارتون"، وربيع محمد السيد عن ديوان "آخر سؤال للخضر"، وشريف أحمد السيد طايل عن ديوان "أفلام تتشاف بالعكس"، وعبير الراوي عن ديوان "الأكل في الميت حلال"، وعلاء أشرف اسماعيل عن ديوان "مابين الحرب وغيابها"، وكريم ماهر ضاحي عن ديوان "رقصةالمماليك"، ومحمود سلام أبو مالك عن ديوان "رباعيات القاهرة"، وهالة ربيع عن ديوان "ليلة سقوط الشمس". أما بالنسبة لفرع الدراسات النقدية فكان كالتالي : حصل حسام حسين عبد العزيز علي "عبقرية البساطة وبلاغة الأثر في خطاب الأبنودي الشعري"، وعماد حسيب محمد إبراهيم "تجليات الخطاب السياسي في شعر الأبنودي (مقاربة نقدية)"، وعمرو أحمد محمد العزالي "مصادر إنتاج الرؤيا في منجز عبد الرحمن الأبنودي (القصائد الشعرية)"، وهذا تبعًا للترتيب الأبجدي. ويذكر أن هذه هي الدورة الأولى للجائزة التي تنقسم إلى فرعين، الفرع الأول لجائزة الشعر العامية، ويتطلب أن يكون الديوان مطبوعًا وبالعامية المصرية، أما الفرع الثاني للجائزة فهو في الدراسات النقدية، ويتطلب أن تناقش الدراسة أحد الجوانب الإبداعية في شعر عبد الرحمن الأبنودي.