انسحاب مرشح آخر من سباق الانتخابات الرئاسية الجزائرية
أعلن رئيس حزب طلائع الحريات الجزائري على بن فليس، مساء اليوم الأحد، انسحابه رسميا من سباق الرئاسيات لأن الظروف لا تسمح حسبه بالمشاركة في الانتخابات.
وقال بين فليس إن "الظروف السياسية الحالية لا تسمح لي بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة”، مضيفا أن “الأوضاع الراهنة تستوجب الاستماع إلى الشعب”.
وجاء قرار بن فليس- بحسب صحيفة الشروق الجزائرية- بعد انسحاب غاني المرشح مهدي من السباق بدعوى “عدم اكتمال ملف ترشحه” فيما اشترطت حركة مجتمع السلم في وقت سابق مشاركتها بعدم ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتقليقة لفترة خامسة.
واقتصرت قائمة من قدموا ملفات ترشحهم للمجلس الدستوري على علي غديري، عبد القادر بن قرينة، عبد العزيز بلعيد ورشيد نكاز ومرشحين محتملين آخرين.
ومساء الأحد وصلت 8 شاحنات تحمل استمارات التوقيعات الخاصة ببوتفليقة إلى مقر المجلس الدستوري، في وقت يتوقع أن ينوب عنه مدير حملته عبد الغني زعلان في إيداع ملف ترشحه.
تعد هذه الخطوة مؤشرا على استمرار مشروع الولاية الخامسة رغم موجة الاحتجاجات ضدها خلال الأيام الماضية، وآخرها صبيحة اليوم لطلاب الجامعات.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت صحف سويسرية أن بوتفليقة ما زال في مستشفى جنيف الجامعي، ولا يوجد تاريخ محدد لعودته.