طلب مناقشة عامة بشأن إهمال الآثار المصرية مما جعلها عرضة للسرقة والنهب
تقدمت النائبة آمال رزق الله، بطلب مناقشة عامة إلى الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان، موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير الآثار، بشأن إهمال الآثار المصرية مما جعلها عرضة للسرقة والنهب.
وقالت النائبة، إن مصر تملك حضارة عريقة يقرها العالم كله ويتلهف لمشاهدتها، تتمثل فى آثارها التى هى دليل مجسد لهذه الحضارة وتاريخها، ولكن تظل العديد من القطع الأثرية التى اُكتشِفت رابضة فى 72 مخزن ما بين 35 مخزنا متحفيا و20 مخزنا لآثار البعثات و17 مخزنا فرعيا بالمواقع فى محافظات مصر المحروسة، كما أنها معرضة للسرقة والنهب.
وأشارت إلى أنه لعل من أبرز مخازن المتاحف «قبو المتحف المصري»، الذي يضم ما لا يقل عن 65 ألف قطعة أثرية، بعضها وضع داخل صناديق لم يتم فتحها منذ 70 عامًا، حيث لا يوجد حصر عام لعدد القطع الأثرية الموجودة فى بدروم المتحف المصري، وقد عجزت السلطات عن تسجيل ما به من آثار طوال العقود الثلاثة الماضية.
وعلقت: "برغم أهمية قبو المتحف المصرى بمحتوياته، فإن الإضاءة به عبارة عن مصابيح عارية، وأسلاك كهربائية متهالكة، مع ازدحامه بمئات الصناديق الخشبية المكدسة بعضها فوق بعض لتصل إلى السقف، كما تغطى بيوت العنكبوت الفخار الأثرى واللوحات الأثرية".
ونوهت إلى أن المخازن الفرعية تعتبر أول مخازن تم إنشاؤها للآثار، وهى عبارة عن مخازن مصنوعة من الطوب اللبِن، ومقابر يتم وضع الآثار فيها، فهناك أكثر من 200 مخزن فرعى فى أنحاء مصر، وتحتوى تلك المخازن على أثمن الكنوز وأندرها، ومع كل هذا لم يتم جرد تلك المخازن طوال عشرات السنين