وزير التربية والتعليم يتفقد معرض مؤتمر جامعة الطفل الأول ويشيد بالأعمال المعروضة
تفقد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، يرافقه كل من السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، معرض مؤتمر جامعة الطفل الذى أقيم صباح اليوم تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك على هامش المؤتمر القومى الأول لجامعة الطفل.
ويهدف المعرض إلى إتاحة الفرصة للأطفال لعرض ابتكاراتهم، وذلك بعد النجاح الذى حققه برنامج جامعة الطفل على مدار 3 سنوات متتالية بمشاركة ( 34) من الجامعات والمعاهد المصرية من مختلف المحافظات.
وناقش الطلاب حول مشروعاتهم والقيم التى اكتسبوها نتيجة لالتحاقهم بهذا البرنامج.
تجدر الإشارة إلى أنه يلتحق حاليًا ببرنامج جامعة الطفل (16400) طفل، وهو برنامج التعليم الإبداعي غير الرسمي للعلوم الذي أطلقته الأكاديمية في عام 2015 في ضوء رسالتها في نشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار ودعم المبتكرين والنوابغ واكتشافهم في مراحل مبكرة من عمرهم واحتضانهم، وذلك في إطار استراتيجية التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.
وتضمنت فاعليات اليوم الأول للمؤتمر جلستين حواريتين. أدار الجلسة الافتتاحية أدارتها مجموعة من الطلاب، و تناولت عدة موضوعات: النظام التعليمي الجديد والمعدل. كما قام عدد من الطلاب بعمل محاكاة لمجلس النواب، وناقشوا خلال الجلسة مشكلة الفقر المائى فى مصر وكيفية علاج المشكلة.
وعرضت مجموعة أخرى من الطلاب أهداف التنمية المستدامة ومنها الحفاظ على البيئة، كما قامت مجموعة بتقديم عرض حول ريادة الأعمال والتى تعد أحد أهم المجالات التى يدرسونها فى جامعة الطفل، هذا بالإضافة إلى موضوعي الصحة والطاقة والجهود التى تبذلها الدولة للحفاظ على صحة المواطن المصرى وتوفير الطاقة.
وفى ذات السياق، تم عرض فيلم تسجيلي عن النظام التعليمي الجديد فى مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى، والنظام المعدل المطبق بالصف الأول الثانوى هذا العام.
وفى جلسة حوارية أخرى، تم مناقشة مجموعة من الطلاب، ومعلمى النظام الجديد وأولياء الأمور حول النظام الجديد والنظام المعدل، حيث عبر طلاب النظام الجديد عن سعادتهم بالتعلم فى المدرسة، والجلوس فى الفصول فى مجموعات، واستمتاعهم بكتاب الباقة وبممارسة الأنشطة المختلفة، وأشاد أولياء الأمور بالنظام الجديد وكتاب الباقة الذى يعرض الدروس بشكل مبسط، فضلاً عن تخفيف عبء الحقيبة المدرسية التى كانت تؤثر على سلامة أبنائهم الصحية، هذا بالإضافة إلى إسهام النظام الجديد فى ظهور طاقات أبنائهم الإبداعية واكتشاف المهارات.
وتحدث المعلمون عن دليل المعلم الذى يقدم شرحًا تفصيليًا حول كيفية توصيل المعلومة للطالب، كما تطرقوا إلى الاستفادة من التدريب على النظام الجديد قبل بداية العام الدراسى.
وبالنسبة للنظام التعليمي المعدل المطبق على الصف الأول الثانوى، تحدث الطلاب عن تغير الشكل التقليدى لتلقى الدرس حيث يقوم المعلم فى ضوء النظام المعدل بتشجيع الطلاب للبحث عن المعلومة، بالإضافة لتغير شكل الامتحان والذى أصبح يعتمد على الفهم والمعرفة، كما اختلف شكل الفصل بعد إضافة الشاشات الذكية فى الفصول مما يسّر على المعلمين الاستعانة ببنك المعرفة فى شرح الدروس بطرق متنوعة ومبتكرة. وأشاد الطلاب بطريقة الامتحان لأنها تضمن الاحتفاظ بالمعلومة وتوظيفها بشكل جيد، ويقضى على الدروس الخصوصية، كما أتاح النظام المعدل الاستفادة من الكتاب المدرسى، فضلاً عن الاستفادة من بنك المعرفة فى التعلم.
وأشاد معلمو الصف الأول الثانوى بالنظام المعدل والذى اتاح استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التعلم، والاستعانة ببنك المعرفة للحصول على المعلومة بأكثر من طريقة، كما ادى الى زيادة نسب حضور الطلاب عن الأعوام السابقة بشكل لافت للنظر.
ويرى أولياء الأمور ان النظام المعدل يأتى فى مصلحة أبنائهم ويقضى على الدروس الخصوصية، وقد حقق النظام فى الفترة القصيرة السابقة نتائج ملحوظة.