مصطفى موسى: الشرطة تضحي بأبنائها في معركة الإرهاب
هنأ المرشح الرئاسي المهندس موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد والرئيس التنفيذي لاتحاد الأحزاب المصرية، قيادات الشرطة أفرادا وضباطا، وعلى رأسهم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمناسبة الذكرى الـ٦٧ لمعركة الإسماعيلية.
وأكد مصطفى، أن معركة الإسماعيلية التاريخية عام 1952، هي معركة واجهت فيها قوات الشرطة المصرية الباسلة، بإمكانياتها المحدودة، جيش بريطانيا العظمى، ورفضت الشرطة المصرية الإنذار البريطاني بتسليم مديرية أمن الإسماعيلية للجيش الانجليزي، كما رفضت تسليم سلاحها للإنجليز، واختارت يومها الموت على المهانة والاستشهاد علي الاستسلام، وذلك يوم ٢٥ يناير 1952، ودخلت في معركة غير متكافئة وضحى أفراد الشرطة بحياتهم من أجل سيادة الوطن واستقلاله وعزته وكرامته، وسقط يومها ٥٠ شهيدًا و٨٠ جريحًا.
وأضاف "موسى" لقد أبت الشرطة المصرية إلا أن تشارك في معركة الاستقلال الوطني والكرامة قديما، وهي اليوم تضحي مجددا بأبنائها في معركة الإرهاب الذي يستهدف تركيع وخطف الوطن، مُشيرًا إلى أن تضحيات الشرطة المصرية تتواصل من أجل الوطن، ونباهي ونفاخر بها في كل وقت وكل حين، ونثمن شهدائنا من الشرطة ومن الجيش المصري الباسل أيضا.