عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

وزيرة الهجرة ونظيرها اليوناني والقبرصي يزورون الكنيسة المصرية واليونانية بلندن

جانب من الحدث
جانب من الحدث

التقت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف إيبارشية لندن للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في إنجلترا ورئيس جمعية الكتاب المقدس العالمية.

وفي إطار فعاليات النسخة الثانية من مبادرة إحياء الجذور""Nostos 2 بلندن، برعاية السادة رؤساء مصر واليونيان وقبرص، قامت وزيرة الهجرة و السيد فوتيس فوتيو المفوض الرئاسي للشئون الإنسانية والقبارصة المغتربين، وتيرانس كويك نائب وزير الخارجية اليوناني بزيارة كلا من الكنيسة المصرية واليونانية بالعاصمة البريطانية لندن.

وأشاد "الأنبا أنجيلوس" أسقف إبراشية لندن بأهداف المبادرة التي تسعى لترسيخ التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، وتعزيز الترابط بين شعوب البلاد الثلاثة، مؤكدًا دعمه ودعم الكنيسة للمبادرة عبر مساندة سفارات الدول الثلاثة في تكوين قاعدة البيانات الخاصة بالأطباء التي تسعي المبادرة لتأسيسها من مختلف التخصصات.

كما أبدي الأنبا أنجيلوس استعداده لدعم مبادرات الوزارة لربط الجيل الثاني والثالث بوطنهم.

ومن جانبها، وجهت السفيرة نبيلة مكرم الشكر لنيافة الأنبا أنجيلوس على دعمه الدائم للمصريين بإنجلترا، و هو يعد واجهة مشرفة للوطن بالخارج، حيث حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية بدرجة ضابط (OBE)، وهي رتبة فائقة الامتياز، نظير جهوده في خدمة الحريات الدينية في العالم.

وخلال لقاءها بالأنبا جورجيوس أسقف الكنيسة اليونانية بلندن، وجهت له وزيرة الهجرة الدعوة لحضور المؤتمر الخامس "هيا بنا نصلي" الذي تنظمه محافظة جنوب سيناء والذي يتضمن الصلاة في دير سانت كاترين وصعود جبل موسى.

جدير بالذكر أن النسخة الثانية من مبادرة إحياء الجذور تأتي في ضوء ما تم الاتفاق عليه خلال فعاليات القمة الرئاسية الثلاثية السادسة التي انعقدت أوائل أكتوبر الجاري بجزيرة كريت اليونانية بمشاركة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيد الرئيس القبرصي والسيد رئيس الوزراء اليوناني.

وتهدف النسخة الثانية من المبادرة إلى تعزيز روابط الصداقة بين شعوب مصر واليونان وقبرص، انطلاقًا من كونها المبادرة الأولى من نوعها في العالم التي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات الأجنبية التي كانت تعيش في مصر، والعودة إلى العادات التي امتزجت عبر السنين لتشكل وجدان شعوب جمعها تاريخ مشترك وحاضر يحمل الخير وحب الحياة.