أسرار تفجير كنيسة العذراء "الفشنك" بمسطرد.. منفذ الهجوم في سن العشرينات.. وهذا كان مخططته الرئيسي
نجحت قوات الأمن فى إحباط محاولة انتحارى تفجير نفسه بالقرب من كنيسة السيدة العذراء بمنطقة مسطرد بشبرا الخيمة.
وكان الإرهابى الذى أحاط نفسه بحزام ناسف ، فى طريقه للتسلل وسط الأقباط المحتفلين بمولد "العذراء" بكنيسة السيدة العذراء بشبرا لتفجير نفسه وسط أكبر حشد من الأقباط ، لكن التشديدات الأمنية بمحيط الكنيسة دفعته للتراجع، مما أدى إلى انفجار الحزام الناسف فيه أعلى كوبرى مسطرد ومصرعه على الفور.
وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث مكبر يضم قطاعي الأمن الوطني والأمن العام ومباحث القليوبية لكشف ملابسات حادث مسطرد الإرهابي، وملاحقة باقي منفذي الواقعة.
الإنتحاري.. "في سن العشرينات"
ووفقًا للأوراق التي كانت مع الإرهابي، كشفت الأجهزة الأمنية أن الانتحارى يدعى "عمر محمد مصطفى"، مواليد عام 1989، يقيم بمنطقة مصر الجديدة، ويحمل كارنيه شركة بترول - اتضح أنه مزور.
المخطط الأساسي للإنتحاري
ويبدو أن الإرهابي كان يخطط لتفجير ضخم ينهي حياة المئات من الأقباط خاصة وأن وقت التفجير كان بالتزامن مع وقت الصلوات المتواجد فيه الأقباط بالكنيسة، فضلًا عن أنه لم يكن يرتدي حزام ناسف وحسب بل كان يمتلك قنبلة أيضًا كان هدفه تفجيرها داخل الكنيسة مع الحزام.
كيف إنكشف أمر الإنتحاري؟
الانتحاري كان يرتدي جاكت فسفوري للتمويه مخفيًا الحزام الناسف أسفله، فارتدي زي إحدى شركات المقاولات التي تقوم ببناء كوبري أمام الكنيسة، وكان قادمًا من طريق المستودعات وشركات البترول بمنطقة المسطرد التابعة للقليوبية كان في طريقة للكنيسة، اشتبه في أحد أمناء الشرطة فقام بإيقافه وأثناء مناقشته قام بتفجير نفسه بعد بعد 200 متر من الكنيسة.
جدل حول المصابين
وفي الوقت الذي أعلنت فيه بعض المواقع أن هناك 11 مصاب في الحادث، قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن حادث محاولة تفجير كنيسة العذراء في منطقة مسطرد، نتج عنه مقتل شخص واحد.
وأضاف "مجاهد"، في تصريحات صحفية منه، أنه لا يوجد مصابين في حادث الانفجار، مشيراً إلى الدفع بـ5 سيارات إسعاف لموقع الحادث.