بالمستندات.. محافظ مطروح ووكيل وزارة التربية والتعليم ينهون خدمة موظفة ببيانات مزورة
كشفت "العربية نيوز" عن واقعة تعد الأولى من نوعها في جمهورية مصر العربية تجسد التعسف في استخدام السلطة ضد موظفة كان كل ذنبها انها لم تلتزم بتعليمات محافظ مطروح الذى يحرص دوما على ظهور المحافظة بشكل غير عادى من المثالية اثناء تواجده بالمخالفة للواقع المرير.
خالفت الموظفة تلك التعليمات وتحدثت عبر صفحتها الشخصية الفيس بوك عن الفساد الذى ينخر في عظام الادارة المحلية في محافظة مطروح، فكان انتقام المحافظ منها بانهاء خدمتها لتكن عبرة لغيرها ممن تسول له نفسه بمواجهته وعدم الالتزام باوامره.
تقول منى عبد الوهاب من العاملين بالديوان العام منذ 22 عاما انها تعرضت للظلم والاضطهاد من قبل علاء أبو زيد محافظ مطروح، وذلك عقب قيامها بنشر بعض وقائع فساد عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك الامر الذى اغضب أبو زيد فعمل مسئولي مديرية التربية والتعليم، والتي قام المحافظ بندبى اليها دون رغبتى وبالمخالفه للقانون فتزعم سمير النيلى وكيل الوزراه ومعاونيه النكاية بى واضطهادى ونقلى الى عدة أماكن إرضاء للسيد المحافظ، الا ان كل مما سبق لم يرض غرور الأخير فما كان منهم الا ان تامروا علىّ، وقاموا بانهاء خدمتى من العمل بالقرار رقم 134 لسنة 2018 بدعوى انقطاعى عن العمل ثلاثون يوم منفصله . وعقب صدور القرار تقدمت بعدها عبد الوهاب الى مديرية التربية والتعليم وإدارة مطروح التعليمية وديوان عام المحافظ باعطائها بيانا بايام الانقطاعات التي تم فصلها من العمل بناء عليها، الا انهم جميعا رفضوا إعطائها اى بيان الا انها تمكنت من الحصول على كافة المكاتبات من والى المدارس والأماكن التي نقلها اليها ومن ومن الادارة الى المدارس ومن المديريه الى الادارة كل ما سبق في يوم واحد وهو يوم 11/ 4/2018، وبمراجعة تلك المكاتبات اكدت منى ان الفتره التي تم فصلها بناء عليها تتضمن اجازة مرضية لمدة 18 يوما معتمدة من اللجنة الطبية العليا بالاسكندرية، كما تضمنت فترات الانقطاع الأخرى التي تم ارسالها للمديري، ومنها للمحافظة إجازة امتحانات لمدة 12 عشر يوما وهى قانونا من حق اى موظف الحصول على اجازه باجر كامل اذا كان ملتحقا بإحدى الجامعات، وأكدت عبد الوهاب انها توجهت الى مدرسة رياض الصالحين الاعدادية لللاطلاع على دفتر التاخيرات الملحق بدفتر الحضور والانصراف، الا انها فوجئت ان الدفتر فقد وتم عمل دفتر اخر فتوجهت الى الاداره التعليمه للاطلاع على الاجازة الاعتيادية في الفتره من 2/ الى 20/11 فوجئت ان الدفتر قد فقد أيضا، وتم عمل دفتر جديد
وأضافت ان كل ماسبق يؤكد على المؤامرة التي احيكت ضدى من قبل مفتاح جالون مدير مدرسة رياض الصالحين الذى ابلغ عن انقطاعى بفترة اجازتى المرضيه رغم استلام إدارة المدرسة اصل الاجازة مرورا بمدير إدارة مطروح التعليمية وموظفى شئون العاملين الذين فقدوا ضميرهم وارسلوا بيانات كاذبه لانهاء خدمتى وكذا موظفي الشئون القانونيه بالاداره التعليمه المفترض فيهم الحيادية وتحقيق العدل اشتركوا عامدين متعمدين متجردين من اى وازع انسانى او دينى ومرورا بوكيل الوزاره الذى ينفذ تعليمات المحافظ ويقدم له الضحيه على طبق من فضه حتى بقتص منها وينهى خدمتها إرضاء لغروره وجعلها عبرة لمن لايعتبر.
وتنهى منى حديثها بانه لو ان المحافظ لايعلم فتلك مصيبة، وان كان يعلم فهى مصيبة اكبر ولو انه أراد اصلاح الامر واحقاق الحق واثبات ان يديه بيضاء من هذه المؤامرة الدنيئة لأحال الجميع للتحقيقات مع وقفهم عن العمل واصدر قرارًا بعودتى فورًا الى عملي.