رسالة إلى الحكومة.. 3 ألعاب إلكترونية يجب حظرها لخطورتها على الأطفال
أصبحت هناك عدد من الألعاب والتطبيقات التي تمثل خطورة على الأطفال وتؤدي إلى الإنتحار، وتلك الألعاب من السهل الحصول عليها، لذا يجب على الحكومة متمثلة في وزارة الإتصالات أن تتدخل وتحظرها.
وفيما يلي يرصد "العربية نيوز" أبرز الألعاب الإلكترونية التي سهل الحصول عليها من قبل الأطفال ويجب أن تتدخل الحكومة لحظرها:
لعبة الحوت الأزرق
وهذه اللعبة التي يستغرق لعبها 50 يوما تنقسم إلى عدّة مراحل أو تحديات، حيث تجبر مستخدميها على مشاهدة أفلام الرعب لمدة 24 ساعة يوميا، وتدفعهم إلى تشويه أجسادهم باستخدام آلات حادّة، وتحثهم على الاستيقاظ في ساعات متقطعة من الليل وتصوير أنفسهم، بالإضافة إلى قطع الشفاه والوقوف على حافة سقف المنزل وقطع السكة الحديدية، وكلما قام الطفل بالتحدي وصوّر نفسه يكسب ثقة الحوت وينتقل إلى المرحلة الموالية، وعند بلوغ اليوم الخمسين من ممارسة اللعبة، يقدم على الانتحار إما برمي نفسه من مبنى أو شنق نفسه.
لعبة مريم
فيما ظهرت لعبة مريم في دول الخليج وسببّت الرعب للعائلات، إذ تستهدف الأطفال والمراهقين، وتحرضهم على الانتحار، وإذا لم يتم الاستجابة لها تهددهم بإيذاء أهلهم، وأبرز ما يميّز هذه اللعبة هو الغموض والإثارة، والمؤثرات الصوتية والمرئية التي تسيطر على طبيعة اللعبة.
جنية النار
أما لعبة جنيّة النار، تشجع هذه اللعبة الأطفال على اللعب بالنار، حيث توهمهم بتحولهم إلى مخلوقات نارية باستخدام غاز مواقد الطبخ، وتدعوهم إلى التواجد منفردين في الغرفة حتى لا يزول مفعول كلمات سحرية يرددونها، ومن ثم حرق أنفسهم بالغاز، ليتحولوا إلى "جنية نار".