إلا الجبهة الداخلية يا مصريين
لاشك أننا نعيش مرحلة فاصلة في تاريخ الوطن يسّطرُها التاريخ ، فالتحديات كثيرة ومصر تعيش حالة حرب حقيقية بمعنى الكلمة داخليًا وخارجيًا، فالتحركات المشبوهة التي تعكف عليها عدة دول تهدف لتشويه المشهد الإنتخابي للإنتخابات الرئاسية فهم ينشرون الشائعات ويزيفون الحقائق لإفساد العرس الديمقراطي في مصر، فتلك الدول تتحرك بكامل قوتها من أجل تشويه المشهد الإنتخابي في مصر ويصرفون الأموال وتتحرك أجهزتهم ويجندون الأشخاص أصحاب النفوس الضعيفة لينفذوا مخططهم، فهم يراهنون الأن على تفتيت الجبهة الداخلية وأحداث نوع من الفُرقة بين المصريين ليجدوا مدخل لهم للتدخل في الشأن المصري الداخلي.
فلم يخلوا خطاب يلقيه الرئيس عبدالفتاح السيسي إلا ويؤكد على وحدة المصريين وتماسكهم وترابطهم، لأنه يعي جيدًا التحركات المشبوهة لأحداث الفُرقة والفتن بين أبناء الشعب، تلك الرسالة يعيها أيضًا الشعب المصري جيدًا ويقف خلف مؤسسات دولته.
المصريين عن بُكرة أبيهم يعوّن جيدًا تلك المخططات المسمومة، ويقفون خلف قائدهم المخلص والوطني عبدالفتاح السيسي الذي أمنوا به لما حققه من إنجازات على أرض الواقع، ولما لمسوا فيه تضحيته لبناء وطنٍ حر ومستقل، وهو ما وحّد المصريين خلف قائدهم، فتحملوا الصعاب والشدائد لبناء مستقبل أفضل لأبنائهم ولبلدهم، فحلم الرئيس وشعبه أصبح واحد.
يبقى اليوم الفاصل الذي ينتظره الجميع وهو خروج المصريين لصناديق التصويت، ليس لإعطاء صوتهم لمرشح بعينه، بل للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية وأبهار العالم بالعرس الديمقراطي فى مصر وإفساد المخططات المسمومة.
المصريين سيفاجئون العالم فى ذلك اليوم، سواء فى الخارج أو الداخل، لأنهم يعوّن جيدًا المكائد التي تُحاك ضد وطنهم.