حجازي يواصل الملتقى الخامس لمراكز اليونسكو الفئة الثانية ومفهوم محو الأمية وتعليم الكبار 2018
واصل اليوم الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى المشاركة في فعاليات الملتقى الخامس لمراكز اليونسكو الفئة الثانية ومفهوم محو الأمية وتعليم الكبار، حيث تحدث عن مبادرة السيد الرئيس لرعاية النابغين والفائقين في العلوم والرياضيات، واكتشاف المواهب العلمية وتنميتها، وكيفية الاستفادة من تلك المبادرة، ومدى إمكانية التوسع فيها مع كافة الشركاء من العالم العربى ومنظمة اليونسكو. ووصف التعليم في مصر بأنه يؤكد على بهجة النشاط ومتعة التعلم مشيدًا بمشروع تحدي القراءة العربي، ومشيرًا إلى أهمية دراسة كافة الثغرات التي تظهر أثناء تنفيذ وتطبيق الخطط وكيفية التغلب عليها.
وتضمنت جلسات اليوم الثاني عروض أنشطة مراكز اليونسكو وقام الدكتور عمر جلون بعرض إنجازات المركز الإقليمي للجودة والتميز بالرياض بالمملكة العربية السعودية، ورؤية المركز المتضمنة أن يكون المركز مرجع لتطوير التعليم في الوطن العربي، وتعتمد رؤيته على البحث والتدريب وتطوير برامج بحثية بمساعدة الوزراء والهيئات التعليمية على مستوى العالم العربي، والاهتمام بسياسات التميز، وتقديم برنامج تدريبي لمسئولي الإحصاء على مستوى الوزارات، وأيضًا مفاهيم المواطنة، وتخصيص المركز ميزانية لإجراء الأبحاث العلمية ومشروع تدريب المعلمين، ودور القطاع الحكومي في تحقيق جودة التعليم.
وتحدثت الدكتورة مهرة هلال مدير المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة بدولة الإمارات عن أن المركز يهدف إلى دعم وتطوير التعليم ويركز على بناء القدرات الوطنية في التخطيط التربوي على المستوى الإقليمي والدولي، وأيضًا يعمل على إنتاج المعرفة، ودعم سياسات التعليم، وتقديم الدعم الفني للشركاء وتدريب وتأهيل وبناء القدرات لدى المعلمين والطلاب، ونشر المعرفة، ويتم أيضًا عمل استبيان كل عام في دول الخليج لتحديد الاحتياجات والمشكلات التعليمية ودراستها والاستفادة من الاختبارات الدولية في تحسين العملية التعليمية، ويعمل أيضًا على التميز في إعداد القيادات المدرسية.
وعن أنشطة المركز الثالث لمراكز اليونسكو وهو المركز الإقليمي للطفولة والأمومة دمشق بسورية تحدثت كفاح حداد عن أن الفئة المستهدفة بالمركز هم المعلمين، ومربيات رياض الأطفال، والأطباء، والآباء، ومنظمات المجتمع الأهلي، مشيرة إلى أن فريق العمل مؤهل ومدرب على أيدٍ خبراء دوليين وإقليميين ووطنيين .