عبد المنعم أبو الفتوح في حوار جرئ.. لا أمانع في العمل مع "السيسي".. وهذه شروطي للترشح لإنتخابات الرئاسة 2018
أجرى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، حوارًا جرئيًا مع مجلة "الأهرام العربي" في عددها رقم 1050 الصادر اليوم السبت، كشف خلاله عن عدد من المفاجأت وكذلك عن شروطه للترشح لإنتخابات الرئاسة في 2018.
لا أمانع في العمل مع "السيسي"
قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إنه ليس معارضًا للرئيس السيسي، وإنما يرفض بعض مواقفه السياسية، ولا يمانع من العمل من داخل النظام السياسي الحالي، إذا طلب منه ذلك، مؤكدًا أنه يرفض ما يفعله الإخوان من شيطنة الرئيس السيسي ويرفض وصفه أو وصف مرسي أو وصف مبارك بالخيانة، مهما اختلف معهم.
الحكم العسكري ليس كارثي
وأعلن رئيس حزب مصر القوية عن دعوته للنظام المصري للتصالح مع جماعة الإخوان والحزب الوطني وغيرهم من أبناء الشعب ممن لم يتلوثوا بقضايا جائية أو فساد سياسي، مطالبًا بمحاكمة ومحاسبة من أفسد وأجرم منهم فقط مؤكدًا، أن الحكم العسكري ليس كارثيًا على مصر، وأن العسكريين أداروا انتخابات 2012م بكل ديمقراطية ونزاهة، مشددًا على أنهم قادرون على تكرار هذه التجربة في الانتخابات المقبلة.
هذه شروطي للترشح لإنتخابات الرئاسة
وعن موقفه من انتخابات الرئاسة المقبلة قال أبو الفتوح أنه يتمنى أن يشارك في هذه الانتخابات بشرطين؛ أولهما: إتاحة مناخ ديمقراطي يسوده تكافؤ الفرص بين المرشحين المحتملين، إعلاميًا وجماهيريًا، والآخر هو إلغاء القانون الانتخابي الحالي، والعودة إلى القانون الانتخابي الذي أجريت في ظله انتخابات 2012م.
لقاءات "أبو الفتوح" مع الإخوان
وأوضح أن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين انقطعت منذ عام 2009م، ولم يعد على صلة بأي من قياداتها في الداخل أو الخارج، مؤكدًا أن ما يشاع عن لقاءاته بقيادات التنظيم الدولي للإخوان في بريطانيا وغيرها مجرد شائعات لتشويه صورته واغتياله سياسيًا، حيث أوضح أن سفره للخارج يكون بدعوة من مؤسسات رسمية لحضور ندوات سياسية أو المشاركة بكلمة فيها، باعتياره شخصية سياسية مصرية.
وأشار أبو الفتوح إلى أن الأحزاب السياسية في مصر أصبحت محاصرة داخل مقراتها، على الرغم من كثرتها بعد ثورة يناير، وأن النظام السياسي أبقى عليها لتظل ديكورًا للديمقراطية، موجهًا نصيحة للرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.