بالصور.. "شكري" يبدي رغبة مصر على قبول "الآسيان" لها كشريك حوار
استقبل سامح شكري وزير الخارجية مساء اليوم الأحد، بيرفكتو ياساي وزير خارجية الفلبين، حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات، فضلا عن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استهل اللقاء بالترحيب بوزير الخارجية الفلبيني في بلده الثاني مصر، وقام بتهنئته على تولي بلاده رئاسة تجمع الآسيان.
وأضاف "أبو زيد" بأن وزيرالخارجية المصري أكد على اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، وضرورة إعطاء دفعة للتبادل التجاري بين الجانبين، فضلا عن الاستفادة من الزيارات المتبادلة لتشجيع مجتمع الأعمال في الدولتين لتنشيط الاستثمارات البينية، مشيرا إلى تمتع المناخ الاستثماري بعوامل جاذبة في ظل الإصلاحات التي تسعى الحكومة المصرية للقيام بها بهدف تشجيع الاستثمار، وهو ما جعل الاستثمار في مصر من أعلى عوائد الاستثمار على مستوى العالم.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن "شكري" اقترح خلال اللقاء دعم مجلس الأعمال المشترك، بالإضافة إلى دعم التعاون القائم بين غرفتي التجارة في البلدين، فضلا عن الاتفاق على تاريخ محدد للجنة المشتركة بين الجانبين، كما تناول إمكانية التعاون في مجال تقديم الدعم القنصلي لرعايا الفلبين في الدول الثالثة إذا ما اقتضت الحاجة، وكذلك دور الأزهر الشريف في نقل تعاليم الإسلام الوسطي ومكافحة الأفكار المتطرفة.
وعلى مستوى التعاون الإقليمي، أبدى وزير الخارجية سامح شكري رغبة مصر في موافقة الآسيان على قبول مصر كشريك حوار خلال الرئاسة الفلبينية، وهو ما وعد الوزير الفلبيني بالعمل عليه خلال رئاسة دولته للتجمع.
من جانبه، شكر وزير خارجية الفلبين الوزير سامح شكري على استقباله، مشيرا إلى أن البلدين يحتفلان بمرور 70 عاما على بدء العلاقات الثنائية بينهما منذ الاستقلال، مؤكدا على حرص الفلبين على تطوير العلاقات الثنائية مع مصر، مقترحا التعاون بين الجانبين في مجال صناعة "الطعام الحلال" في منطقة مينداناو بالفلبين.
وأبدى الوزير الفلبيني تطلعه لقيام الوزير سامح شكري، وكذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة الفلبين، مشيرا إلى رغبة رئيس الفلبين في زيارة مصر.
وأوضح وزير خارجية الفلبين سعادة بلاده بترأس تجمع الآسيان خاصة في ظل الشعار الذي ترفعه وهو الشراكة من أجل التغيير وتحقيق السلام، مؤكدا على رغبة التجمع في التعاون مع الشركاء في مجال مكافحة الإتجار في المخدرات.
كما قدم وزير خارجية الفلبين تعازيه لمصر في حادث الكنيسة البطرسية، مؤكدا تضامنه مع مصر في مكافحة الإرهاب.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين تناولا عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة الوضع في ليبيا وسوريا واليمن، بالإضافة إلى الرؤية المصرية في مجال مكافحة الإرهاب، فضلا عن الأوضاع في منطقة شرق آسيا. وفي نهاية اللقاء، قام الوزيران بالتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصري ونظيره الفلبيني.