فى ذكرى ميلاد "ناصر".. ثورة وقرارات مصيرية.. و18 عامًا تصنع زعامة خالدة الذكر
تحل اليوم الذكرى الـ99 على ميلاد الزعيم الرئيس جمال عبد الناصر، الذى لم يبلغ حد وصفه بالزعامة العربية وتربعه على عرش الدولة المصرية عقب ثورة 23 يوليو والتى أطاحت بالنظام الملكى، سوى برحلة طويلة من الولع بالمشاركة السياسية والعديد من الأبواب الخلفية فى حياته.
أحيت أسرة الراحل جمال عبد الناصر وبعض السياسيين ومحبيه ذكرى ميلاده الـ99، أمام قبره، ووضعوا الورود وقرأوا له الفاتحة، وحضر إحياء ذكرى الرئيس الراحل الكاتبة فريدة الشوباشى والإعلامى حسين عبد الغنى.
وولد عبد الناصر فى 15 يناير 1918، في 18 شارع قنوات في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية، كان جمال عبد الناصر الابن الأكبر لعبد الناصر حسين الذي ولد في عام 1888 في قرية بني مر في صعيد مصر في أسره من الفلاحين، ولكنه حصل على قدر من التعليم سمح له بأن يلتحق بوظيفة في مصلحة البريد بالإسكندرية.
وتولى "ناصر" السلطة من سنة 1956، إلى وفاته سنة 1970، وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952.
القومية العربية كانت الهاجس الكبير لدى الزعيم جمال عبد الناصر، وقد أصدر خلال حياته السياسية العديد من القرارات الهامة كان أبرزها تأميم قناة السويس عام 1956، وإعلان الوحدة مع سوريا عام 1958، ومساندته حركات التحرر العربية والأفريقية.
بعد هزيمة 1967 اهتم عبد الناصر بإعادة بناء القوات المسلحة المصرية، ودخل فى حرب استنزاف مع إسرائيل عام 1968، وكان من أبرز أعماله فى تلك الفترة بناء شبكة صواريخ الدفاع الجوى.
توفى الرئيس جمال عبد الناصر فى 28 سبتمبر1970، بعد مشاركته فى اجتماع مؤتمر القمة العربى بالقاهرة لوقف القتال الناشب بين المقاومة الفلسطينية والجيش الأردنى، والذى عرف بأحداث أيلول الأسود بعد 18 عامًا قضاها فى السلطة.