عميد آداب المنصورة: الأمة العربية تتعرض لمؤامرات كبيرة
أكد الدكتور رضا سيد أحمد، عميد كلية الآداب بجامعة المنصورة، أن أمتنا العربية تمر بمرحلة صعبة من تاريخها وتتعرض لمؤامرات من قوى دولية كبيرة، لها أدواتها من الإرهابيين، وهدفها محو التراث والحضارة ومحو التاريخ؛ لأنهم يعلمون أننا نملك ما لا يملكونه، ولذلك وجب علينا مواجهة كل المخططات في كل المحافل الدولية.
جاء ذلك اليوم السبت، خلال انطلاق فعاليات المؤتمر التاسع عشر للآثاريين العرب بقاعة المؤتمرات الكبرى بإدارة الجامعة، الذي تنظمه كلية الآداب، حيث يستمر لمدة ثلاثة أيام، تحت رعاية وحضور الدكتور خالد العناني، وزير الآثار والدكتور محمد القناوى رئيس الجامعة وريادة الدكتور على رضوان، رئيس الاتحاد العام للآثاريين العرب، والدكتور محمد محمد الكحلاوى الأمين العام للاتحاد العام للآثاريين العرب، وتنظيم الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب بالمنصورة ومقرر المؤتمر، ويشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من مائة وخمسين باحثا وباحثة من مصر والعالم العربي.
وأضاف أحمد أن المحافظة يوجد بها 54 موقعا أثريا والعديد من القصور والمساجد والكنائس، وهناك العديد من القطع والاستكشافات الأثرية وبها المزار الأثرى الشهير دار ابن لقمان، الذي أسر به الملك لويس التاسع، مشيرًا إلى أن هذا التجمع الكبير من علماء الآثار العرب هو رسالة قوية للعالم بأن مصر كانت وستظل أم الدنيا وبيت العرب ودرع وسيف الأمة العربية، وأنها ستظل تتحمل مسئولياتها تجاة الوطن العربى، رغم ما تمر به بعض البلدان العربية.
وأوضح عميد الكلية أن المؤتمر سيناقش قضية أثرية حول "البعد الدولى لقضية حقوق الملكية الفكرية للتراث الإنسانى بالوطن العربى (المسروق، والمنسوخ، والمفقود)"، وهى من القضايا المهمة التي تكشف اللثام عن مخاطر التنازل عن حقوق الملكية الفكرية لآثار الوطن العربى في أوروبا وأمريكا والتصدى لأعمال النهب والسرقة بكل أشكالها، ويحاضر في هذا الموضوع الدكتور أحمد راشد كذلك يوضح الدكتور محمد محمد الكحلاوى، الأمين العام للاتحاد العام للآثاريين العرب، انعكاسات قرار اليونسكو الأخير على الحرم القدسى الشريف.