أحمد كريمة: الأزهر ترك الأولويات وإكتفى بصراعات "المصالح"
قال أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بالأزهر، في تصريحات خاصة لـ "العربية نيوز"، إن الوسائل المتبعة من الأزهر لتجديد الخطاب كلها هزلية، موضحًا أنهم قد تركوا غليان بالمنيا، ليشغلوا الرأي العام بالخطبة الموحدة والخطبة المكتوبة، متسائلًا فأيهما أولي تجفيف النيران، والاعتداء علي المسيحيين وتهجيرهم، أم الخطبة من خلال ورقة أو دونها، أدت إلى مشكلات جعلت الشيخ حزين والوزير مستاء والرئيس تدخل، فهل ماوصلنا له من صراع مع الإرهاب يتحمل صراع الشيخ الطيب والوزير محمد مختار جمعة، فكيف يكون لهؤلاء قبولا عند العالم الإسلامي؟.
وأضاف كريمة: ألم يأت الطيب بالوزير من الأساس؟، هي صراع مصالح، ولكن أنا لا شأن لي بهم، أنا حزين علي المؤسسة، فأريد الأزهر أن يقوم بدوره الدعوي لا السياسي، فدور الأزهر ليس أن يخرج نعيًا لعسكري اختل التوازن على حدود العراق، فدور الأزهر أكبر من كل هذا، في السابق كان الملوك والرؤساء يأتون لشيخ الأزهر لا العكس.