عاجل
الجمعة 29 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

أسامة خليل يُهاجم انتخابات "الجبلاية" ويُشكك في نزاهتها

أسامة خليل، المستشار
أسامة خليل، المستشار السابق

أكد أسامة خليل، المستشار السابق لرئيس النادي الأهلي، محمود طاهر، أن انتخابات اتحاد الكرة التي أقيمت مؤخرًا، لم تشهد نزاهة كافية.

وقال خليل في "مقالة" له عبر إحدى المواقع الإلكترونية: "رغم أننى لا أفضل التحدث فى الماضى وأتمنى أن نطوى هذه الصفحة بمرها ومرارها، إلا أن شبحها ظل يطاردنى وأنا أشهد انتخابات اتحاد الكرة وعودة تشكيل شبكة المصالح، وهى مخاوف أدعو الله أن أكون مخطئا بشأنها وأن تكون مجرد هواجس لمواطن يحلم بأن يعيش فى زمن نظيف، لذا سأذكر لكم الشواهد والمؤشرات والإرهاصات وأترككم لتحكموا".

"أولًا: ضمت قائمة هانى أبوريدة، الفائز برئاسة اتحاد الكرة، اسمين يحملان العديد من علامات الاستفهام- غير البرىء- ويجران خلفهما تاريخًا أسريًا "مميزًا" للأب والعم والشقيق بقاسم مشترك واحد، أنهم ضلعوا فى الاستيلاء على أموال البنوك وصدرت ضدهم أحكام نهائية، أحدهم قضى سبع سنوات فى السجن، وهو العم، بينما هرب الأب والشقيق خارج مصر".

"ولكن هذا وإن كان إساءة فى الاختيار من أبوريدة، الذى صدّر لنا حملة تبشيرية بالقادم فى مستقبل إدارة اللعبة الشعبية الأولى فى مصر، إلا أنه يظل من حقهما الدستورى والقانونى الترشح طالما لم تصدر ضدهما أحكام تحول دون ممارسة حقوقهما، ولكن إذا صدرت الأحكام صار وجودهما غير شرعى أو قانونى. المفاجأة (لمن يتفاجأ) أن الاثنين صدرت ضدهما أحكام بالسجن خمس سنوات، وأن القضاء الإدارى أقر باستبعادهما من العملية الانتخابية وقت إجرائها، وبالفعل وصل الحكم إلى اللجنة المشرفة على انتخابات اتحاد الكرة، ولكنها (بكل بجاحة) تجاهلت حكم القضاء وأصرت على دخول المرشحين الانتخابات، وزادت فى بجاحتها وأعلنت فوزهما ليصبح أمامنا اثنان من الأعضاء الذين يحكمون فى الكرة وفى إدارة أموالها (لاحظ أموالها) محكوم عليهما فى قضية استيلاء على أموال البنوك(؟)".

"وقد يسألنى قارئ حسن النية مازال لديه أمل فى مجتمع نظيف: وما ذنب المرشحين طالما اللجنة القضائية هى التى تجاهلت الحكم فهى أدرى وأعلم؟ الإجابة: هى لم تكن لجنة قضائية أو معينة من وزارة الشباب والرياضة، بل هى لجنة تم اختيارها من أعضاء الجمعية العمومية على طريقة "الدفاتر دفاترنا والورق ورقنا"، وإن زيتنا فى دقيقنا، وما يحكم العملية الانتخابية ليس القانون أو أحكام القضاء أو اللوائح، بل "قانون الشلة والمصلحة"، وطالما أن الزعيم عايزهم يبقى يستمروا وينجحوا واللى مش عاجبه يضرب راسه فى أعرض حيط. ولا يكتفى الصديق أبوريدة بهذه البداية سيئة السمعة، بل يزيد على ذلك ويعلن أن حازم الهوارى هو مرشحه المفضل لكرسى نائب الرئيس وهو إعلان صريح بعودة دولة المصالح لحكم اتحاد الكرة".