عاجل
السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

تصاعد حدة الخلافات بين تركيا والنمسا بعد سحب السفير

وزير الخارجية مولود
وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو

استدعت تركيا سفيرها لدى النمسا، مؤكدة أنها ستراجع العلاقات الثنائية مع فيينا، بعد سلسلة من الخلافات مع هذه الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أعلن وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو، الاثنين.

وصرح الوزير: "استدعينا إلى أنقرة سفيرنا في فيينا للتشاور ومراجعة علاقاتنا"، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول الحكومية بعد سلسلة من الخلافات الدبلوماسية مع فيينا.

وجاءت هذه الخطوة بعد أن قال الإعلام التركي إن السلطات النمساوية سمحت لأنصار حزب العمال الكردستاني بتنظيم تظاهرة في فيينا، وفق ما ذكرت "فرانس برس".

وفي مؤتمر صحافي مع نظيره المولدافي، اتهم تشاوش أوغلو النمسا بـ"دعم الإرهاب". وقال: "للأسف فقد زالت أسباب الإبقاء على علاقاتنا الثنائية وتعاوننا مع النمسا كما في السابق".

والسبت استدعت وزارة الخارجية التركية القائم بالأعمال النمساوي في أنقرة للاحتجاج على "حادث" وقع في مطار فيينا.

واحتجت تركيا على شريط إخباري بث على شاشات التلفزيون في مطار فيينا جاء فيه "إن تركيا سمحت بممارسة الجنس مع أطفال تقل أعمارهم عن 15 سنة".

كما أثارت النمسا غضب تركيا عندما قالت إنه يجب وقف محادثات انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي، بسبب حملة التطهير التي تشنها أنقرة بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو.

وكان المستشار النمساوي كريستيان كيرن صرح للإعلام النمساوي في وقت سابق من هذا الشهر: "يجب أن نواجه الواقع: إن مفاوضات العضوية لم تعد الآن سوى وهم".

أما وزير الدفاع النمساوي هانز-بيتر دوسكوزيل فقد وصف تركيا بالدولة "الدكتاتورية"، وقال إن "مثل هذه الدولة لا مكان لها في الاتحاد الأوروبي".

وبعد ذلك صرح وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورز، أن بلاده تعارض أي خطوات لتقريب أنقرة من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.