سلطات ميانمار تعتزم مقاضاة مؤسسي مساجد شمالي البلاد
أعلنت وزارة الشئون الدينية في ميانمار، اليوم الخميس، أنها "تعتزم مقاضاة مؤسسي المساجد والمباني الدينية الأخرى، على أراض تمتلكها الدولة شمالي البلاد، وسيشمل ذلك المساجد التي دمرت مؤخرًا".
ونشرت صحيفة "غلوبال نيو لايت أوف ميانمار" الرسمية، بيانًا صدر اليوم عن وزارة الشئون الدينية والثقافة، وذكرت فيه أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد الأشخاص الذين ساهموا بشكل غير قانوني، ببناء المساجد التي شيدت منذ عقود، إضافة إلى محاسبة أولئك الذين يثيرون شغبًا، ويهدمون تلك المساجد".
وكان سكان من مدينة "باكانت" المنجمية في ولاية "كاشين"، اقتحموا، مطلع الشهر المنصرم، مسجدًا مستخدمين "عصيًا وسكاكين وأسلحة أخرى"، ثم أضرموا النار في قاعة الصلاة، وهدموا المبنى، على إثر خلاف يتعلق ببناء المسجد.
واتهمت جماعة البوذية القومية المتشددة "ما با ثا"، الشهر الماضي، المسلمين في قرية "لا بين" التابعة لـ"باكانت" ببناء مسجد ومبانٍ حوله، خلال إنشاء جسر في المنطقة، وبناءً عليه أمهلت السلطات المحلية المسلمين حتى نهاية الشهر الماضي من أجل هدم المسجد، الذي شيد في عام 1988.
وردًا على الاتهامات الحكومية، قال ثين أونغ، رئيس لجنة تسيير شئون المسجد: "تم التبرع بالأرض، من قبل المجتمع المسلم، لأغراض دينية، ويدعى المسلم المتبرع بالأرض، يي مونغ".