حازم إمام ووائل جمعة.. تحدٍ جديد بسلاح ذو حدين
بالرغم من اختلاف مراكزهما داخل المستطيل الأخضر، النابع من اختلاف مقوماتهما الجسمانية وقدراتهما الفنية، ولعبهما لأكبر ناديين متنافسين في إفريقيا إلا أن هناك عدة أوجه للتشابه والتقارب على مستوى العديد من الأصعدة، ما بين النجمين الكبيرين ويعد أبرزها:
1- كسب ثقة واحترام الجمهور المصري بمختلف انتماءاته الرياضية، والذي جاء نتيجة لعطاء وفير واجتهاد متناهٍ مصحوب بالتزام أخلاقي واحترافي بلا حدود نتج عنه حصد العديد من البطولات الكبيرة والمهمة مع أنديتهما، ومنتخب بلادهما ووضع بصمة كبيرة في تاريخ الكرة المصرية.
2- النجاح في العمل كمحللين فنيين في أهم الاستديوهات التحليلية للمباريات ليس فقط على مستوى القارة السمراء؛ ولكن على مستوى البطولات العالمية.
3-سنة الميلاد: حيث ولد الإمبراطور في 10 مايو 1975 وشهد شهر أغسطس من نفس العام ميلاد صخرة دفاع مصر والنادي الأهلي.
4- التجربة الإدارية التي لم تكلل بالنجاح خلال عمل كليهما كمديرين للكرة بأنديتهما موسم 2015/2016
تحدٍ جديد.
ويخطو النجمان الكبيران خطوة جديدة نتمنى أن تكون على طريق صحيح بالترشح لانتخابات الجبلاية، حيث لابد أن يكون الثنائي قد أعادا ترتيب أوراقهما وحساباتهما لما هما مقبلين عليه، وجاء ترشيحهما بتزكية من أحمد شوبير في ظل افتقار قائمة أبو ريدة للكرويين، الأمر الذي يعد سلاح ذو حدين أما الاستمرار في النجاح والعطاء، كما ارتبطت أسماؤهم بذلك أو الانغمار والاستسلام لبيروقراطية الواقع الكروي والمتمثلة في معظم أعضاء القائمة التي يخوض النجمان من خلالها انتخابات الجبلاية، والذين شهدناهم سنوات طوال ولم يقدموا للكرة المصرية ما تستحقه.