ننشر التفاصيل الكاملة في قضية "مذبحة كرداسة".. الانتهاء من مناقشة 45 شخصًا ويتبقى سماع 55 آخرين.. شاهد الزور يطلب إعادة أقواله مرة أخرى ويقول: تعرضت للتهديد بالقتل
قررت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة الجنايات، تأجيل إعادة إجراءات محاكمة 156 متهمًا في مذبحة كرداسة، لجلسة 15 أغسطس المقبل، لاستكمال سماع شهود الإثبات، كطلب الدفاع، وإخلاء سبيل شهود الإثبات، كل من محمد الشرقاوي وعرفة إسماعيل، بضمان محل إقامتهما إذا لم يكونا مطلوبين على ذمة قضايا أخرى، مع استمرار حبس المتهمين.
وكانت محكمة جنايات القاهرة "الدائرة الإرهابية 11"، قد استأنفت جلساتها لمحاكمة 156 متهمًا، بينهم المتهمة "سامية شنن"، نظر القضية المسماة إعلاميًا "أحداث مذبحة قسم شرطة كرداسة" والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، بعد إعادتها من محكمة النقض.
واستكملت المحكمة، سماع شهود الإثبات، حيث انتهت من سماع ومناقشة 45 ويتبقى سماع شهادة 55 آخرين. وقد أمرت المحكمة بجلسة، أمس الأول، بسرعة ضبط وإحضار 4 من شهود الإثبات، الذين تغيبوا عن حضور الجلسة.
حضر المتهمون تحت حراسة أمنية مشددة في وقت متأخر، تسبب في تأجيل انعقاد الجلسة حتى الثالثة عصرًا، وحضرت هيئة الدفاع عن المتهمين، وأثبت حضور شاهدين، إثبات رقمي 32،34 ممن صدر ضدهم أمر ضبط وإحضار. وتواصل بعض المحامين مع موكليهم عبر قصاصات ورقية مكتوب عليها طلباتهم من قبل المتهمين، قاموا برفعها داخل القفص الزجاجي، حتى يتمكن الدفاع من عرضها على هيئة المحكمة.
حضر المتهمون تحت حراسة أمنية مشددة في وقت متأخر، تسبب في تأجيل انعقاد الجلسة حتى الثالثة عصرًا، وحضرت هيئة الدفاع عن المتهمين، وأثبت حضور شاهدين، إثبات رقمي 32،34 ممن صدر ضدهم أمر ضبط وإحضار. وتواصل بعض المحامين مع موكليهم عبر قصاصات ورقية مكتوب عليها طلباتهم من قبل المتهمين، قاموا برفعها داخل القفص الزجاجي، حتى يتمكن الدفاع من عرضها على هيئة المحكمة.
وبدأت المحكمة جلساتها، وقدم ممثل النيابة، مصطفى بركات، ما يفيد نفاذ قرارات المحكمة، من ضبط وإحضار كل من شهود الإثبات، وهم محمد أحمد عبد السلام، وحمدي محمد حسن، وعرفة إمام إسماعيل، وتم ضبط كل من حمدى محمد حسن الشرقاوي، وعرفة همام إسماعيل، وأفاد ممثل النيابة بالنسبة لشاهد الإثبات محمد أحمد عبد السلام أحمد خميس، أنه محبوس بقسم شرطة المعادي على ذمة القضية رقم 12749 لسنة 2013 نيابة كرداسة، لاتهامه بالشهادة الزور.
واستدعت المحكمة الشاهد حمدي محمد حسن الشرقاوي، ورأت المحكمة بأنه مريض، وسمحت له المحكمة بالجلوس على الكرسي، وردًا على سؤال المحكمة عن معلوماته عن واقعة مذبحة كرداسة، وقتل رجال الشرطة والجنود وسرقة محتوياته، قال الشاهد إنه يعمل سكرتيرًا عامًا بلجنة حزب الوفد بكرداسة، ونقوم بحل مشاكل المواطنين مع المسئولين بالمركز. وأضاف أنه "بعد الواقعة بحوالي 20 يومًا، اتصل بي شخص يدعى حمدي أحمد مبروك، وأنا أعرفه من البلد، وطلب مقابلتي وعرفت منه بأن نجله فاروق أخد موتوسكل وموبايل، كانت على الطريق أمام "فيلا العدس"، وطلب مني مساعدته وطلبت منه تسليمهما إلى الشرطة. وأضاف بأنه "علم من أهالي البلد بأن المتهم فاروق كان مشاركًا في أحداث اقتحام مركز كرداسة، وأنا لم أشاهده، ولكن الناس بتحكي، وعلمت بعد ذلك بأنه باع الموبايل بمبلغ 300 جنيه لأحد الجيران، ونفى الشاهد رؤيته لواقعة الاعتداء على مركز كرداسة، وشاهدت الأحداث من خلال التليفزيون والمقاطع الخاصة بأحداث المركز، وردًا على سؤال من المحكمة عن علمه باشتراك المتهم فاروق حمدي أحمد مبروك من بين المشاركين في التجمهر. قال الشاهد إن "الطابع السائد في الريف بأن الأحداث معروفة لدى الجميع والموضوعات معروفة، وتلف على البيوت كلها، وكل ما أجلس مع أحد من أهالي البلد كان يقول نفس الرواية، من أن المتهم فاروق شارك فى الأحداث، وإن لم أشاهد بنفسي".
وانتهت أقواله، وعنفه المستشار محمد شيرين فهمي، من عدم حضوره للمحكمة في الموعد المحدد له، للإدلاء بشهادته، مما صدر له أمر ضبط وإحضار.
واستدعت المحكمة الشاهد رقم 34، ويدعى عرفة همام إسماعيل علي، وقرر الشاهد بأنه يمتلك ورشة كاوتش بعيدة عن المركز، وشاهدت قيام عدد من الأشخاص قاموا بسرقة سيارات من المركز، ولا أتذكر أشكالهم ولم يحدد إذا كانوا من الأشخاص المتجمهرين من عدمه، حيث كان هناك أشخاص بتتفرج على الأحداث.
"شاهد الزور: "هددوني"
واستدعت المحكمة المتهم بالشهادة الزور محمد أحمد عبد السلام خميس، وقامت المحكمة بمناقشته قائلا بأنك سبق وأن أدليت بشهادتك، فما سبب حضورك إلى المحكمة، وما هى الأقوال التى تريد أن تقولها، قال "أنا جئت أشهد بالحق علشان كان علىّ ضغوط في أقوالي السابقة، وتلقيت تهديدات عن طريق الموبايل، وأنا متمسك بأقوالى بتحقيقات النيابة العامة، وقرر بأنه شاهد العقيد عامر مرمي على الأرض وأمامه المتهم محمود، وممسك بيده سكين، والمتهم شحات ماسك مطواة ملوثة بالدماء". وردًا على سؤال أنك علمت بأن المتهمين عماد حمدي محمود وآخرين هم القائمين على اقتحام المركز، فقرر "أيوه هما الذين اقتحموا المركز".
وقرر الشاهد أن "حضرت الجلسة علشان أقول الحق. علشان حلفت يمين الله. وأنهى أقواله ووقع على شهادته".
وانتهت أقواله، وعنفه المستشار محمد شيرين فهمي، من عدم حضوره للمحكمة في الموعد المحدد له، للإدلاء بشهادته، مما صدر له أمر ضبط وإحضار.
واستدعت المحكمة الشاهد رقم 34، ويدعى عرفة همام إسماعيل علي، وقرر الشاهد بأنه يمتلك ورشة كاوتش بعيدة عن المركز، وشاهدت قيام عدد من الأشخاص قاموا بسرقة سيارات من المركز، ولا أتذكر أشكالهم ولم يحدد إذا كانوا من الأشخاص المتجمهرين من عدمه، حيث كان هناك أشخاص بتتفرج على الأحداث.
"شاهد الزور: "هددوني"
واستدعت المحكمة المتهم بالشهادة الزور محمد أحمد عبد السلام خميس، وقامت المحكمة بمناقشته قائلا بأنك سبق وأن أدليت بشهادتك، فما سبب حضورك إلى المحكمة، وما هى الأقوال التى تريد أن تقولها، قال "أنا جئت أشهد بالحق علشان كان علىّ ضغوط في أقوالي السابقة، وتلقيت تهديدات عن طريق الموبايل، وأنا متمسك بأقوالى بتحقيقات النيابة العامة، وقرر بأنه شاهد العقيد عامر مرمي على الأرض وأمامه المتهم محمود، وممسك بيده سكين، والمتهم شحات ماسك مطواة ملوثة بالدماء". وردًا على سؤال أنك علمت بأن المتهمين عماد حمدي محمود وآخرين هم القائمين على اقتحام المركز، فقرر "أيوه هما الذين اقتحموا المركز".
وقرر الشاهد أن "حضرت الجلسة علشان أقول الحق. علشان حلفت يمين الله. وأنهى أقواله ووقع على شهادته".