بالفيديو.. حلاقة الذكور: "دقن زبون فتحت الطريق لمنافسة الرجالة"
اعتاد الرجل إذا أراد حلاقة أو تقصير شعره الذهاب لصالون للرجال ويقوم الحلاق بعمله؛ ولكن المفأجاة تكمن في أنه عندما تذهب تجد بدل من الرجل امرأة هي التي تقوم بالحلاقة، سهير هيكل امرأة كسرت تلك القاعدة وتعمل "حلاق رجالي".
"هيكل" تروي سر عملها حلاق "رجالي"
تقول "هيكل" أنها بدأت عملها في صالون تجميل حريمي ولكنها قررت ترك العمل نظرًا لتكبر صاحبة الصالون عليها فحينما خرجت قابلت زوج أختها وكان في طريقه لصالون حلاقة فأصرت علي الذهاب معه، وحينما ذهبت وجدت امرأة تعمل بالمحل فتعجبت فقال لها زوج أختها أنها يونانية وليست مصرية فاستطردت قائلة "طيب وفيها ايه" فسمعها صاحب المحل فسألها هل ترغب بالعمل معه فوافقت، ولكنه لم يعلمها وقصر عملها على غسل الشعر عقب عملية تصفيف الشعر فتركت العمل معه وذهبت للعمل مع آخر فلم يعلمها أيضًا فتركته هو الآخر.
بداية عملها الحقيقي كـ "حلاقة" رجالي
تقول أن شخص يدعي سعيد صاحب محل حلاقة سألها عن طبيعة عملها فقالت أنها تستطيع حلق الشعر والذقن للرجال فقام باختبارها بحلاقة ذقن أحد الأشخاص فوجدها جيدة فقال للعاملين معه "شايفين البنت حلاقة أشطر منكم إزاي" ومن ثم استكملت العمل معه.
زواجها من "سعيد" صاحب المحل وعملها في المجال لمدة44 سنة
بعد ذلك تزوجت "هيكل" من سعيد صاحب المحل لأنه هو الوحيد الذي تفهم حبها لتلك المهنة، واستمرت تعمل في إلى الآن ومنذ 44 عامًا بعد وفاة زوجها مشددة على أنها تتعامل مع تلك المهنة كأنها تلعب لعبة الأطفال تحبها.
وأضافت أيضًا أن بنتها لا يصح أن تعمل بتلك المهنة، مشيرة إلى رفض ابنتها عملها في تلك المهنة ولكنها تفخر بعمل أمها.
