عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

كواليس الساعات الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.. البداية بإعلان الجيش سيطرته على إدارة البلاد.. وفرض حظر التجوال.. وقف الرحلات من وإلى مطار أتاتورك الدولي.. السيطرة على "العدالة والتنمية"

 الانقلاب العسكري
الانقلاب العسكري في تركيا

كواليس الانقلاب الفاشل في تركيا

بداية تحرك الجيش الساعة الـ10 مساءً

اعتقال رئيس أركان الجيش التركي 12 صباحًا

إغلاق مواقع التواصل الإجتماعي

أردوغان يستنجد بالشعب لمساندته

إعلان فشل الانقلاب 2.45

وصول الرئيس التركي إسطنبول 2.50

بمكر سياسي شديد، ودهاء عسكري محسوب، قامت قوات بالجيش التركي بالضرب الاستقرار التركي ليلا، من خلال محاولتها الانقلاب العسكري علي رئيس تركيا المنتخب "رجب طيب أردوغان"، فشهدت الساعات الأخيرة المنصرمة عدد من الأحداث الملتهبة التي جعلت، تركيا على صفيح ساخن.

تسلسل الأحداث:
بدأ تسلسل الأحداث من خلال ما نشره موقع صحيفة "زمان"، التركية في حدود الساعة الـ10 مساءً الجمعة، بشأن إغلاق قوات الدرك الجسرين المعلقين على جانبي البوسفور بسيارات مدرعة عسكرية، وإعلان الجيش التركي سيطرته على إدارة البلاد.

حظر التجوال
تم إعلان حظر التجول في أنحاء البلاد وإغلاق المطارات، ووقف الرحلات من وإلى مطار أتاتورك الدولي، وإيقاف الرحلات الجوية وغلق جسر البوسفور، في تمام العاشرة ونصف الساعة، وتم نشر قوات من الجيش على جسر البوسفور بين شطري إسطنبول إغلاقه دون إعلان أي أسباب.

السيطرة على "العدالة والتنمية" وعصيان الجيش
أفادت الأنباء عن سيطرة الجيش على مقر حزب العدالة والتنمية الرئيسي في إسطنبول، عقبه خروج رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في الساعة الحادية عشر، ليعلن وجود عصيان داخل الجيش، ومحاولة للانقلاب، بعد أن صرح في وقت سابق أن فصيلًا داخل الجيش حاول الاستيلاء على السلطة لكن سيتم دحرهم وإن من الخطأ وصف ما حدث بأنه انقلاب، فكان تأكيده للحدث صدمة كبير للشعب التركي الذي وجد نفسه بين قرار لا رجعة فيه، " يجب أن ينحاز" إلى ما أقرته صناديق الاقتراع الدستورية.

أنباء اعتقال رئيس أركان الجيش التركي
حسب وكالة الأناضول الرسمية، فإنه تم اعتقال رئيس أركان الجيش التركي الجنرال خلوصي آكار من قبل ما وصفهم بـ "الانقلابيين"، ونقلت رويترز عن شهود عيان بمدينة أنقرة، تحليق طائرات حربية ومروحية فوق المدينة، بالإضافة إلى سماع دوي إطلاق نار في مدينة إسطنبول، وبعد لحظات نقلت سماع انفجار في مقر القيادة العامة للشرطة في إسطنبول. 

إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي
في تمام الساعة 11.30 مساءً حجبت الحكومة التركية أبرز مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، قبل الساعات الأولى من منتصف الليل، إبان محاولة انقلاب عسكري، مما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى التوجه إلى مطار أتاتورك، وظهر عبر قناة "إن تي في" التركي بعد ظهوره مرتين عبر تطبيق السكايب.

خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فيديو مسجل يدعو الشعب للخروج لمساندته، قائلا:"بصفتي رئيس للجمهورية أدعو كل الشعب وأعضاء حزب العدالة والتنمية للنزول إلى الشوارع والميادين لتلقين هولاء المجموعة المتمردة الدرس اللازم، وذلك حسب ما نقلته وكالة الأناضول الرسمية.

إعلان فشل الانقلاب
أعلن "بن علي يلدريم" رئيس الوزراء التركي، في الساعة 2.45 صباحا فشل المحاولة الانقلابية التي قام بها عناصر من الجيش التركي، مؤكدًا أن رئيس الأركان، الجنرال خلوصي آكار استعاد السيطرة على الأمن في البلاد.

وكشف يلدريم عن "السيطرة إلى حد كبير" على محاولة الانقلاب التي وصفها بـ"الغبية" والتي نفذتها مجموعة من العسكريين الجمعة، مضيفا أنه سيتم إسقاط أي مروحية أو مقاتلة للانقلابيين فوق العاصمة أنقرة.


وصول أردوغان إلى إسطنبول
وصلت طائرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى اسطنبول في حوالي الساعة 2.50، ثم عقبها تعرض البرلمان التركي في العاصمة أنقرة لقصف من قبل الداعمين لحركة الانقلاب الذي أعلنها الجيش للاستيلاء على السلطة، وأفادت الأنباء باحتماء نواب البرلمان المتواجدين داخله في الملاجئ المخصصة لذلك.


مؤتمر صحفي و"أردوغان" يؤكد توجهه إلى تطهير الجيش
قال رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحفي الساعة 3.30 صباحا، إن تركيا فقدت الكثير من المدنيين في الانفجار الأخير في مطار اتاتورك، ومن ثم تحول إلى منطقة عسكرية حتى يتم التخلص من المحاولة الفاشلة للانقلاب وستكون فرصة لتطهير الجيش، مضيفًا أنه توجيه ندائه إلى الجميع في الجيش التركي، بالمحافظة على الجميع، ولا تقبل فكرة رفع السلاح ضد المواطنين المدنيين الأتراك.

وأضاف أردوغان "الآن يوجد حملة اعتقالات كبيرة في الجيش التركي حتى يتم تطيره ويكون جيشنا نظيفا، وحتى لا يتكرر هذا الانقلاب ثانيا، مثلما انهينا العمليات الإرهابية في القرى التركية".

ورفض أردوغان الرد على سؤال أحد الصحفيين حول مقتل 17 عسكريا، قائلًا، إن الأفضل الآن الحديث حول تظاهر الشعب التركي لدعم هذا النظام".