"فتح": جماعات الإسلام السياسي سبب الإرهاب في العالم
اتهمت حركة "فتح" بعض الحركات التي تتخذ من الإسلام غطاء لها، بتنفيذ أجندات دولية وإقليمية مشبوهة، لتقسيم وتفتيت الوطن العربي، واستباحة الدماء والقضاء على معاني الأخوة والتعايش، وتشويه صورة الإسلام وتسامحه.
وقال الناطق باسم الحركة، أسامة القواسمي، إن الأغلبية العظمى من الحركات المتأسلمة تعمل كأجير لأجندات دولية وإقليمية، وقد شوهت بفعلها اللاأخلاقي المشين وممارساتها الوحشية حين استباحت الدم والأعراض والأموال والممتلكات صورة الدين الإسلامي الحنيف السمح، والداعي في حقيقته إلى القيم الاخلاقية المثلى والتسامح والوحدة، والترفع عن مواطن الخلافات والابتعاد عن الجدل وترسيخ معاني الأخوة والتعايش واحترام الآخر، على حد وصفه.
وأضاف "القواسمي" أنه "ليس من الصدفة، وجود القتل والتقتيل والانقسامات وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والقبلية أينما وجدت تلك الحركات المتطرفة، التي تأخذ من الدين غطاء لأعمالها الوحشية الإجرامية، على عكس دعوة ديننا الحنيف الذي دعانا للوحدة والتسامح والتعالي عن الجهل والجهالة، ونبذ القبلية والنعرات التي تؤدي للانقسام والتفرقة".
وتابع: "هذا الأمر الذي يدلل بشكل واضح وجلي على أن هذه الجماعات لديها أجندات مشبوهة ليس لها أية علاقة بديننا وبقيمنا وأخلاقنا، ومرتبطة بأجهزة مخابرات دولية تهدف من وراء أفعالهم إلى تقسيم الأمة العربية وبالتالي أوطانهم ودولهم إلى دويلات متقاتلة ضعيفة متنازعة وفقًا للأديان والطوائف والمذاهب والقبائل، تلبية لمشروع مشبوه ومؤامرة دولية يخدم دولة الاحتلال ويضر بشكل مباشر بالقضية الوطنية الفلسطينية".