عرض ضحايا عصابة "الأعضاء البشرية" بالمرج على الطب الشرعي
أمرت نيابة المرج، برئاسة المستشار تامر العربى، بعرض ضحايا عصابة تجارة الأعضاء البشرية على الطب الشرعى.
وكانت أجهزة الأمن بالقاهرة، قد ألقت القبض على أكبر تشكيل عصابى لشراء الكلى من الفقراء والمحتاجين بمنطقة المرج، وإيهامهم بحصولهم على 15 ألف جنيه مقابل بيع كليتهم، ثم النصب عليهم.
وتبين من التحريات والتحقيقات، أن المتهم كان يستعين بالمتسولين وسمامرة يستغلون حاجة بعض الأشخاص للمال، ويقنعوهم ببيع كليتهم مقابل عمولة يحصلون عليها من المتهم، ثم يتم تجميعهم فى شقة المتهم لإجراء الفحوصات تمهيدا لإجراء العملية لهم بأحد المستشفيات.
وقال أحمد إسماعيل صاحب الشقة، إنه أجر شقته منذ عام للمتهم عبد الرحمن وشقيقه، وفى أحد الأيام سمع صوت ضجيج ومشادة كلامية بين المتهم وأحد الأشخاص يطالبه بـ15 ألف جنيه ويتهمه بالنصب عليه.
وتابع: "علمت أن شقتى تستخدم فى تجارة الأعضاء وتجميع المواطنين من الفقراء، لإقناعهم ببيع كليتهم فأبلغت الشرطة بالواقعة".
واستمعت النيابة لأقوال مصطفى أحمد 22 سنة سائق، والذى أكد فى أقواله أنه تعرف على المتهم عبد الرحمن وشقيقه محمد عاطف بميدان رمسيس، وأقنعوه ببيع كليته مقابل 15 ألف بسبب حاجته للمال وظروفه المعيشية السيئة، قائلا: "بعت كليتى علشان ألاقى أكل"، واتفقوا معه على التوجه إلى شقة بالمرج، ووجد آخرين غيره وأجرى تحليل دم، ثم اصطحبوه إلى أحد المستشفيات لإجراء العملية وبعد ذلك لم يعطوه شيئا.
كما استمعت النيابة لأقوال أحمد محمد لطفى 19 سنة قهوجى، والذى قال إنه تعرف على شخص اسمه كريم وكان وسيطا بينه وبين المتهم عبد الرحمن وشقيقه عاطف وأقنعوه بالتبرع بالدم.
وأضاف أنه توجه إلى الشقة بالمرج وتم إعطاؤه "حقنة مخدرة" وعندما استقيظ وجد نفسه "متعور" واكتشف عدم وجود كليته وكان ذلك فى شهر رمضان الماضى.
وأكد إبراهيم محمد حسن 16 سنة، عامل، أحد الضحايا فى أقواله فى النيابة، أنه تعرف على وسيط تجارة أعضاء بشرية وعرض عليه التبرع بكليته مقابل 15 ألف جنيه،
وتابع: وافقت نظرا لحاجتى للمال وأجريت التحاليل اللازمة ثم توجهت إلى شقة المتهم بالمرج ووجدت أشخاصا آخرين.