"القويسني": تركيا تسعى لمصالحها فقط.. ومصر مفتاح غزة الوحيد
قال السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز" إن تركيا تقوم بعمل دعاية سياسية جوفية؛ وذلك على الرغم من أنها لم تضع في اعتبارها أي شيء آخر سوى مصالحها الشخصية، مؤكدًا أن تطبيع العلاقات بينها وبين إسرائيل دليل على ذلك.
وأضاف "القويسني" أن تركيا لم تنظر للمصالح الفلسطينية ضد إسرائيل كما تدعي سعيها نحو تقديم حلول تصب في صالح الوضع بقطاع غزة، مشيًرا إلى أن إسرائيل لم تسمح لتركيا سوى إدخال المساعدات فقط.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن هذا الاتفاق يبين لسكان قطاع غزة أن مصر هي المفتاح الإقليمي دون غيرها، وتسعى بجدية لتحقيق استقلالها، لافتًا إلى أنه خلال إجراء مفاوضات مصرية مع الجانب الإسرائيلي بشأن فلسطين، ترجح المصالح الفلسطينية دون غيرها.
وتابع أن تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل ليس في صالح مصر لأن كلاهما يعمل على إضعاف القوة المصرية، مؤكدًا أنه عقب هذا الاتفاق ستتغير سياسات بعض الدول العربية تمامًا لصالح مصر، بعدما كانت ترجح السياسة التركية، لأن الأمر أصبح واضحًا الآن دون خفاء.
يذكر أن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلنا اليوم الإثنين 27 يونيو 2016، تطبيع العلاقات بين بلديهما رسميًا بعد قطيعة دامت ستة أعوام.
وأكد يلدريم خلال مؤتمر صحفي في أنقرة انطلاق المرحلة الأولى من اتفاق تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل، مشيرًا إلى أن توقيع الاتفاق سيكون غد الثلاثاء.