بوابة منظمة شنغهاي للتعاون مغلقة أمام "أردوغان"
أكد رشيد عليموف سكرتير عام منظمة شنغهاي للتعاون وجود 5 طلبات مقدمة للشراكة في إطار المنظمة، ورفض عليموف ذكر أسماء هذه الدول.
وفقط ألمح بأنها عددها 5 وتنتمي إلى شرق أوروبا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، وأعرب عن اعتقاده بأن هذا لن يكون التوسيع الأخير الممكن للمنظمة.
وأشار إلى أن موضوع توسيع منظمة شنغهاي للتعاون نوقش بشكل واسع خلال قمة روسيا – آسيان، وقد يتم في القريب العاجل زيادة أعضاء المنظمة من بين دول من جنوب شرق آسيا، وهذا كله يدل على تعاظم سمعة وهيبة المنظمة على المستوى الدولي.
وشدد على أنه لا يرى وجود أي تناقض أو خطر من انضمام الهند وباكستان المقبل إلى المنظمة، وقال:" تمتعت الدولتان وعلى مدى 11 عامًا بصفة المراقب وقرار الانضمام إلى المنظمة مدروس بشكل عميق وليس عبارة عن نزوة عابرة".
وأما انتقال بيلاروس من صفة الشريك في الحوار إلى صفة المراقب فسيفتح الآفاق بشكل واسع لمشاركة هذه الدولة في برامج التعاون المتعددة الأطراف.
وأكد على أنه يتوقع مشاركة رئيس بيلاروس الكسندر لوكاشينكو في قمة المنظمة في طشقند خلال 23-24 يونيو.
ولن توجه الدعوة إلى رئيس تركيا رجب طيب أردوغان للمشاركة في القمة، من المعروف أن تركيا تتمتع بصفة الشريك في الحوار في الوقت الذي يشارك في القمة فقط قادة الدول الأعضاء، والدول بصفة مراقب، ولذلك زيارة الرئيس التركي غير واردة.
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان، وهناك ست دول أخرى لها صفة مراقب ومعظمها من جنوب شرق آسيا.
وفي مايو أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشئون منظمة شنغهاي للتعاون باختير حكيموف، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يعتزم طرح موضوع انضمام إيران إلى المنظمة في اجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة شنغهاي للتعاون.
