قمة أفريقية – فرنسية بمالي في يناير تبحث محاربة "القاعدة"
أعلن وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، مساء اليوم الإثنين، أن بلاده ستستضيف قمة أفريقية – فرنسية، خلال يناير المقبل، تبحث تحديات الإرهاب، ومحاربة تنظيم القاعدة في البلاد.
وقال "ديوب"، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، إن القمة "ستناقش، السلام والأمن والإرهاب والهجرة وتهريب السلاح والجريمة المنظمة؛ ومحاربة القاعدة في مالي، إلى جانب الشراكة الاقتصادية؛ والتنمية".
وتابع إنه "تباحث مع كل من رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما، ومفوض مجلس السلم والأمن الأفريقي، إسماعيل الشرقاوي، حول الاستعدادات والترتيبات التي تجريها بلاده لاستضافة القمة الأفريقية- الفرنسية".
ولم يوضح المسئول المالي الذي يقوم بزيارة لإثيوبيا حاليًا- لم يعرف مدتها، مزيدًا من التفاصيل حول القمة.
ووقعت الحكومة المالية والحركات المسلحة التي تدعمها، اتفاقا للسلام في مايو 2015 بالجزائر، قبل أن يوقعه الطوارق في يونيو من العام نفسه، في باماكو بعد أشهر من المفاوضات بوساطة دولية قادتها الجزائر.
ونص اتفاق السلام على تنصيب سلطات انتقالية في مناطق شمال مالي المتنازع عليها، وبتمثيل عادل لكل الأطراف بعد شهرين أو ثلاثة من التوقيع على الوثيقة كأول خطوة، ومهمة هذه السلطات هي السهر على تسيير الشئون الأمنية والإدارية لمدة سنتين وتنظيم الانتخابات بهذه المناطق، لكن هذه الخطوة تعطلت حتى اليوم.
وتحول شمال مالي عام 2012 إلى معقل لمجموعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة، قبل أن تطرد بعملية عسكرية دولية بدأت في يناير 2013 ولاتزال مستمرة إلى اليوم، بمشاركة قوات من الأمم المتحدة في مالي، انتشرت في يوليو 2013.