عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

السيسي يتلقى دعوة رسمية لزيارة البرتغال في لقائه بوزير خارجيتها

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية أوجوستو سانتوس سيلفا

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، وزير الخارجية البرتغالي، أوجوستو سانتوس سيلفا، لمناقشة آخر التطورات بين البلدين وتعزيز سبل التواصل، بحضور السفير سامح شكري، وزير الخارجية، وسفيرة البرتغال بالقاهرة.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن وزير خارجية البرتغالي، سلم السيسي رسالة من رئيس بلاده "مارسيلو ريبيلو دى"، وجه فيها الدعوة للرئيس لزيارة رسمية إلى البرتغال.

وأكد الوزير البرتغالي خلال اللقاء علي تطلع بلاده لتعزيز علاقاتها بمصر وتطوير التعاون معها في جميع المجالات، مشيرًا إلى وجود الكثير من القواسم والتحديات المشتركة التي تتطلب تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين، بما يحقق مصالحهما المشتركة.

وأعرب الرئيس عن تقديره لدعوة الرئيس البرتغالي، مؤكدًا على قوة العلاقات التي تجمع البلدين، مشيرًا إلى حرص مصر على تعزيز التعاون على كافة المجالات، والعمل على زيادة التبادل التجاري بين البلدين.

واستعرض "السيسي" خلال اللقاء، التطورات على الساحة الداخلية، حيث أشاد سيادته بمواقف البرتغال إزاء التطورات التي مرت بها مصر خلال السنوات القليلة الماضية، والتي عكست تفهم البرتغال لطبيعة تلك التطورات والظروف التي تشهدها المنطقة، والجهود المصرية لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.

وأعرب الوزير البرتغالي عن تقدير بلاده لدور مصر المحوري بالشرق الأوسط وجنوب المتوسط وإسهاماتها المقدرة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مؤكدًا تضامن بلاده الكامل مع مصر في مواجهة الإرهاب، مؤكدًا على أهمية تبني منظور شامل لمكافحة الإرهاب يتضمن الأبعاد التنموية والثقافية والدينية إلى جانب الأمنية والعسكرية.

وذكر السفير علاء يوسف، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الدولتين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية، فضلًا عن تطوير التعاون في المجال السياحي، والعمل على تشجيع السياحة البرتغالية لمصر.

كما تطرق اللقاء إلى آخر المستجدات بالنسبة للأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، لاسيما تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا، فضلًا عن الجهود الدولية التي تبذل من أجل التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات بما يحفظ وحدة هذه الدول وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومُقدرات شعوبها.