"اليونيسيف" تندد بمقتل أطفال في هجمات بسوريا
نددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، بمقتل عدد من الأطفال خلال الأيام الأخيرة في سوريا، حيث أشارت إلى تقارير عن مقتل طفل واحد وجُرح العشرات يوم أمس، في تفجيرات قرب ضريح السيدة زينب جنوب دمشق، كما قُتل خمس أطفال في هجمات على سوق في أدلب اليوم.
وقالت هناء سنجر، ممثل اليونيسف في سوريا في بيان صحفى اليوم الأحد، إن هذا العنف يأتي ضمن ارتفاع الهجمات على المدنيين، خلال الأسابيع الأخيرة، التي راح ضحيتها عشرات الأطفال.
وتابعت "سنجر" في بيان المنظمة الدولية: "في كل أنحاء سوريا، حين نلتقي بالأطفال، يرون قصص صادمة. إذ شهد الكثيرون منهم على درجات مروعة من العنف، وبات الأطفال مصابون بالصدمة النفسية. والبعض لا يستطيعون النوم. أولئك الذين يتمكنون من النوم تأتيهم الكوابيس، وفقد الكثير من الأطفال سمعهم نتيجة القصف المستمر، البعض يجهش بالبكاء، وبينما يرتجفون من الخوف، يقول الأطفال إنهم خائفون من القنابل والصواريخ، البعض فقدوا القدرة على التكلم، أينما كانوا، يعيش الأطفال في خوف مستمر، لا يعلمون متى سيضرب الهجوم التالي".
وقالت مسئولة يونيسيف: "مثلهم مثل أطفال العالم أجمع، يستحق أطفال سوريا أن يكونوا الآن يجهزون لاستقبال العطلة الصيفية، بدل الفرار والاختباء من القنابل والرصاص"، مختتمة تصريحاتها بالقول "ماذا سنقول للأطفال في كل أنحاء سوريا الذين يسألوننا مرة تلو الأخرى: "متى سينتهي كل هذا؟".