استشاري علم نفس: الحجاب في رمضان "سلوكي" وليس "دينيًا"
أكد الدكتور أحمد فخري، استشاري علم النفس وتعديل السلوك بجامعة عين شمس، فى تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن فكرة التدين بالمجتمع المصري "موروث شعبي"، لافتًا إلى أن المرأة منذ سنوات ماضية كانت ترتدي الملاية اللف من أجل مظهرها الخارجي وليس راجعًا إلى التدين كطبيعة.
وأضاف فخري، أن ارتداء الفتيات للحجاب في أيام رمضان، ثم قيامهم بخلعه بعد انقضاء الصيام، فكرة سلوكية وليست دينية، مشيرًا إلى أن لها شق إيجابي وآخر سلبي، موضحًا أن ارتداء الحجاب بالشهر الفضيل يؤكد أن مازال الدين يحرك سلوكياتنا بجانب الحفاظ على أداء الأجواء الروحانية الرمضانية، وأما الشق السلبي يرجع إلى خلع الحجاب بعد انقضاء الشهر وهو ما تعتبره المرأة تحررًا من قيد الحجاب.
وأشار استشاري علم النفس، إلى أن هذه الشخصيات التي تقمن بهذه التصرفات يهتممن بالواجهة الاجتماعية ونظرة الآخرين لهن فى الشهر الفضيل، حتى لا يصبحن شاذات بين الأخريات، موضحًا أن هذه السلوكيات تكمن بالمجتمعات ذات التفكير والمشاعر الأزدواجية، كما أن هذه الشخصيات ينقصهن الثقة بأنفسهن والحرية الفكرية؛ نظرًا لأنهن يفعلن ما يرضي المجتمع دون النظر لما يرضي مشاعرهن.