"عضو الأعلى للطرق الصوفية": الاحتفال بليلة النصف من شعبان "حلال"
قال الشيخ محمد عبد الخالق الشبراوى عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن الاحتفال بليلة النصف من شعبان حلال بإجماع شيوخ الأزهر من السلف الصالح، وليس "السلف الطالح"، الذين يدعون أنفسهم "السلف"، مؤكدًا أن الادعاء بأن النصف من شعبان "حرام"، يعد فتوى خاطئة، مشيرًا إلى أنه يمكن الرجوع لدار الإفتاء المصرية للتأكد من صحه الفتوى.
وأضاف الشبراوي في تصريحات خاصة إلى "العربية نيوز"، أنه لا توجد حرمانية فى نص الدعاء لله، ومن يجرؤ ويقول غير ذلك، يكون له هدف غير معلن أو يكون مريض القلب وضعيف الإيمان، موضحًا أن هناك ظهورًا لبعض الأمراض التى جعلت المتأسلمين بإعلامهم غير السوى لهم كلمة أو بصمة فى هذا الزمن، ولكن الحق قوى وصوته فوق هؤلاء الغوغائيين.
وأشار عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إلى أنه لايوجد حديث أو نص قرآنى ينص على تحريم أو تأييد الاحتفال بليلة النصف من شعبان، لافتا إلى أن العلماء يريدون تطبيق النفحات والطاعات التى أقرها رسول الله وأصحابه رضوان الله عليهم، ونحن ندعو الله سبحانه وتعالى بظهر الغيب فما هى الحرمانية فى هذا الأمر، وهؤلاء الناس الذين يفتون بتحريم الاحتفال بليلة النصف من شعبان لا يفهمون شيئًا فى الدين.
وأكد أنه يجب الاحتفال بهذه الليلة لأن قبلة المسلمين تغيرت فيها من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى هذه الليلة فى القرآن الكريم بقوله تعالى: "قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا"، ونحن فى هذه الليلة ندعو الله أن يكون حالنا أحسن.