عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"فيروس سي" طاعون العصر.. مصر الأول عالميًا في حالات الإصابة.. ينتقل من الأم لطفلها عن طريق الرضاعة.. متخصصون: مكافحة الفيروس بدأت في 2006

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فيروس "سي" طاعون العصر من دخوله مصر وحتى حصولها على المركز الأول عالميًا.. الفيروس ينتقل من الأم لطفلها من خلال الرضاعة ولا يوجد طريقة لمنع الإصابة، وأساتذة متخصصون: مكافحة الفيروس بدأت في 2006.

رغم وجود مئات العلاجات لفيروس "سي" إلا أننا في مصر لا نمتلك نظاما توعويا وقائيا واضحا يحاصر المرض من كافة الاتجاهات، ونرصد في هذا الملف كل ما يجب أن يعلمه المواطن المصري بخصوص التهاب الكبد الوبائي فيروس "سي" بداية من دخول الفيروس لمصر وكيفية انتشاره وما السبب الذي أدى أن تحتل مصر المركز الأول في الإصابة بفيروس "سي"، كما نرصد خلال الملف طرق العلاج بخلاف التحاليل المطلوبة حال الاشتباه في المرض وعدد حاملي الفيروس في مصر بخلاف مدى إمكانية انتقال الفيروس من خلال الممارسة الجنسي.

لمحة تاريخية عن فيروس "سي"
في منتصف سبعينيات القرن الماضي أثبت هارفي جي ألتر رئيس قسم الأمراض المعدية في إدارة طب نقل الدم في المعهد الوطني للصحة وفريقه البحثي أن معظم حالات التهاب الكبد بعد عمليات نقل الدم لم تكن بسبب فيروسات التهاب الكبد "أ"  أو" ب".

وبالرغم من هذا الاكتشاف، إلا أن جهود البحث الدولية فشلت في تحديد الفيروس لمدة عقد من الزمن وفي عام 1987 قام مايكل هوتون وكوي - ليم تشو وجورج كو في شركة تشيرون بالتعاون مع الطبيب دي دبليو ابرادلي من مراكز الحماية والوقاية من الأمراض باستخدام منهج جديد للاستنساخ الجزيئي لتحديد الكائن الحي المجهول وتطوير اختبار تشخيصي وفي عام 1988، وأكدا وجود الفيروس وذلك بإثبات وجوده في رَعيل من العينات التي لا تحتوي فيروسات التهاب الكبد "أ" أو ب.

وفي أبريل عام 1989 نُشِر اكتشاف HCV في مقالين في مجلة ساينس، حيث أدى الاكتشاف إلى تحسينات كبيرة في التشخيص كما حسّن العلاج الفيروسي.

وفي عام 2000، كُرِّم الطبيبان بجائزة لاسكر للأبحاث الطبية السريرية تقديرا لعملهما الرائد الذي أدى لاكتشاف الفيروس المُسبب للالتهاب الكبد C وتطوير طرق الفحص التي حدّت من مخاطر نقل الدم- المصاحبة لالتهاب الكبد في الولايات المتحدة من 30% عام 1970 إلى انعدامها تقريبًا في عام 2000.

وفي مصر تم اكتشاف المرض في 1989 علي الرغم من انتشاره بكثرة منذ الستينيات وتم تحديد الشكل الجيني له والتركيبة الخاصة به، وانتشر الفيروس في الريف المصري بسبب مكافحة البلهارسيا بشكل خاطئ وانتشر بعد ذلك في القاهرة والجيزة بسبب سفر أهل الريف والإقامة بهما.

طرق الإصابة وأعراض الفيروس
التهاب الكبد الوبائي أو كما يطلق عليه بين المواطنين "فيروس سي" هو أحد أكثر الأمراض المعدية التي يعاني منها ملايين المصريين بل ونسبة كبيرة جدا من سكان العالم وتزداد النسبة في مصر سنويا بسبب عدم وجود نظم لمكافحة المرض بجانب علاج المرضى المصابين بالفعل ويصل عدد الوفيات بالمرض سنويا عالميا حوالي ربع مليون مواطن وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية. 

تعد مصر من أكبر الدول التي سجلت إصابات بفيروس "سي" وذلك بسبب ارتفاع نسبة العدوى بين سكانها بسبب حملات مكافحة مرض البلهارسيا الذي كان منتشرًا في الريف المصري وكانت حملات المكافحة تتم باستخدام محاقن زجاجية لم يتم تعقيمها بشكل صحيح وأدت تلك الحملات إلى إصابة ملايين المصريين بالتهاب الكبد الفيروسي "سي" وقد توقفت تلك الحملات نهائيًا وأصبح معدل العدوى في تناقص.

ينتقل التهاب الكبد الوبائي بشكل أساسي عن طريق التعرض لدم ملوث وحامل للمرض وكل الممارسات الخاطئة من عدم تعقيم ونقل للدم بدون إجراء التحاليل اللازمة وما يرتبط بذلك ومن خلال موس الحلاقة أو ماكينة الحلاقة والباد كير الخاص بالسيدات وينتقل بسهولة في حال استخدام الأجهزة بعيادات الأسنان بدون تعقيم جيد، كل تلك الأشياء تؤدي إلى الإصابة بالفيروس.

أما عن أعراض المرض فهي لا تظهر على جميع الحالات وتتفاوت شدتها من حالة لأخرى وتنحصر الأعراض المتوسطة في نقص في الشهية والتعب والإرهاق المستمرين بالإضافة إلى ما يتبع ذك من آلام في العضلات والمفاصل ونقص واضح في الوزن.

أما العدوى المزمنة بالفيروس فتتطور إلى أمراض أخرى تصيب الكبد منها تشمع وتليف الكبد وقد تؤدي في مراحل متقدمة إلى سرطان الكبد وفي المراحل المبكرة لا تظهر الأعراض بصورة شديدة على معظم الحالات، وهناك العديد من المؤثرات الأخرى التي تؤدي إلى تطور المرض منها إرهاق الكبد عن طريق تناول الكحول فمدمني الكحول تزيد لديهم فرص الإصابة بسرطان الكبد بنسبة أكثر من ماتين في المائة كما أن تناول اللحوم الغنية بالدهون تسبب إرهاق للكبد حيث يعمل بأقصى طاقته على تفتيت تلك الدهون وتنقيتها.

التحاليل المناسبة حال ظهور أعراض الفيروس وأنواعه 
ترتبط نتائج التحاليل لهذا الفيروس بالتحديد والذي لقب مؤخرا بالقاتل الصامت لخطورته بالأعراض بشكل كبير، حيث إن لا يكفي التأكد من إصابة المواطن بهذا الفيروس لمجرد ظهور هذه الأعراض وإنما يجب عليه عمل عدة تحاليل.

حيث يوجد نوعان رئيسيان من التحاليل لتشخيص فيروس "سي" تحليل الأجسام المضادة: والتي تبحث عن وجود الأجسام المضادة لفيروس "سي" مثل تحاليل ELISA وحاليا التحاليل التي تجرى في معظم المعامل هي من الجيل الثالث للتحليل وهي الأكثر دقة عن الجيل الأول والثاني وتحليل الحامض النووي RNA لفيروس "سي" والتي تبحث عن وجود أجزاء من الفيروس والطريقة الأكثر شيوعا هي تحليل PCR أنزيمات الكبد وتحليل إنزيمات الكبد وتسمى أيضا ALT وast، بالدم يقيس مستوى هذه الإنزيمات الكبدية التي تنتج بكميات كبيرة في حالة التهاب الكبد مثل حالات الالتهاب الكبدي الفيروسي "سي" وحالات الالتهاب الكبدي الأخرى وحالات مرضية أخرى غير ناتجة عن مرض بالكبد بخلاف تحليل ال"بى سي آر" PCR لفيروس سي هو تحليل لاختبار وجود الفيروس نفسه في الدم قبل تحديد العلاج اللازم، وهناك نوعان من هذا التحليل الذى يختبر وجود الفيروس نفسه كمي ونوعى.

التحليل النوعي يستخدم في تشخيص الالتهاب الكبدي وخاصة أنه يستطيع تشخيصه في خلال أسبوع أو أسبوعين من العدوى.

التحليل الكمي يحدد عدد نسخ الفيروس في الدم والتي تتراوح بين 50 ألف و50 مليون نسخة في الملليمتر في حالات الالتهاب الكبدي فيروسى سى وللعلم لا يرتبط هذا العدد بحدة المرض أو خطورته ولكنه يرتبط باحتمالات الاستجابة للعلاج، كما يستخدم هذا التحليل لمتابعة الاستجابة للعلاج فإن تناقص عدد نسخ الفيروس في الدم يبين أن هناك احتمالا للاستجابة للعلاج ولذلك يجب مواصلته في حين أن ثبات عدد نسخ الفيروس في الدم يبين أن المريض لا يستجيب للعلاج، ولا يجب عمل هذا التحليل إلا في حالات علاج الفيروس.

ومن أكثر الأخطاء شيوعا بين المرضى وبعض الأطباء تكرار عمل تحليل ال PCR في غير أوقات علاج الفيروس والظن بأن تغير عدد الفيروس بالدم يعنى تغير في الحالة المرضية.

فهذا خطأ تماما فلا يوجد علاقة بين عدد الفيروس وحالة المرض وازدياد العدد لا يعنى مطلقا تطور الحالة وقلة العد لا تعنى التحسن، ولذلك لا يجب أن تقوم بعمل تحليل الـPCR إلا قبل وأثناء تناول علاجات الفيروس.

ولفيروس سي ستة أنواع مختلفة مرقمة من 1 إلى 6 وغالبية المرضى في مصر مصابون بالنوع 4، ومرضى الولايات المتحدة مصابون بالنوع رقم 1 وهو أقل استجابة للعلاج، ويوجد تحليل لتحديد نوع الفيروس ويساعد هذا التحليل في تحديد العلاج المناسب للفيروس ومدته، وفى مصر غالبا لا يتم طلب هذا التحليل لندرة الاصابة بالأنواع الأخرى غير النوع 4، وللعلم لا يتحكم النوع الجيني في حدة المرض أو سرعة تطوره ولكن تختلف الاستجابة للعلاج بين الأنواع الجينية للفيروس.

وبخصوص أخذ عينة من الكبد لإجراء تحليل عينة الكبد بمفهوم بسيط هي أخذ عينة صغيرة من النسيج الكبدي لا يتعدى طولها بضعة ملليمترات بواسطة إبرة مخصصة لذلك تحت تأثير مخدر موضعي وبعد الفحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد الموضع المراد أخذ العينة منه وبعد ذلك تفحص العينة تحت الميكروسكوب.

ويتم طلب عمل هذه العينة غالبا في المرضى الذين يعانون من ارتفاع الأنزيمات الكبدية وهى تعطى صورة مباشرة عن حالة الخلايا الكبدية ومدى تأثرها بالفيروس وإصابتها بالتليف، وغالبا ما تسهم نتائج العينة الكبدية في تحديد مدى الحاجة والاستفادة المتوقعة من علاج الفيروس.

إعداد المصابين بفيروس "سي"

لم يوجد إلى الآن أي إحصائية رسمية تظهر عدد المصابين بفيروس "سي" في مصر ولا يوجد سوى تصريحات متضاربة من المسئولين الرسميين عن هذا الأمر.

ومن بين هذه التصريحات ما ذكره الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية والذي أكد أن عدد مصابي فيروس "سي" وصل لـ 9 ملايين مواطن مصري وأن 500 ألف مواطن فقط هم من يحتاجون للعلاج الجديد والباقي مراحلهم متأخرة وصرح حينها أنه ليس كل من يحمل فيروس "سي" يكون مريض بالكبد.

وفي تصريح آخر أكد الدكتور يحي الشاذلي نائب رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية أن آخر إحصائية أجرتها وزارة الصحة والسكان تؤكد أن حاملي هذا الفيروس وصلوا لـ7% من عدد سكان مصر اأي ما يقرب من 6 إلى 7 ملايين مصاب.

وفي تصريح آخر مخالف تماما عما سبقه أكد الدكتور محمد نجم عضو ومنسق برنامج زراعة الكبد بمستشفى السلام الدولي أن خبراء زراعة الكبد عكفوا على إجراء دراسة بحثية حديثة بوحدة الالتهاب الكبدي الفيروسي "سي" بالمستشفى وجميع مراكز علاج الفيروس بأنحاء الجمهورية انتهوا من خلالها إلى أن عدد المصابين بالفيروس بلغوا 15 مليون مصاب.

هل ينتقل فيروس "سي" من خلال الممارسة الجنسي ؟
لا يوجد معلومات مؤكدة حتى الآن حول انتقال فيروس "سي" من خلال الممارسة الجنسية في حين يوجد ارتباط بين النشاط الجنسي المرتفع الخطورة والفيروس، أما الممارسات الجنسية المسببة لمستويات مرتفعة من الأذى للأنسجة الداخلية المبطنة للقناة الشرجية مثل الجماع الشرجي أو ما يحدث أثناء وجود مرض منتقل جنسيًا أيضًا بما في ذلك الإصابة بفيروس نقص المناعة أو تقرح الأعضاء التناسلية فهي تشكل خطرا.

ويحدث انتقال فيروس "سي" من الأم المصابة إلى جنينها في أقل من 10% فقط من حالات الحمل ولا توجد إلى الآن أي تدابير تغير من هذا الخطر، حيث يمكن أن يحدث الانتقال خلال فترة الحمل أو عند الولادة ومن المعروف أن فترة المخاض الطويلة ترتبط بإمكانية أعلى لانتقال المرض ولا توجد أي دلائل تشير إلى أن الرضاعة تنقل الفيروس، ولكن يجب على الأم المصابة تجنب الإرضاع إذا كانت مصابة بتشقق ونزف في حلمة الثدي أو إذا كان عدد الفيروسات لديها مرتفعة.

مكافحة فيروس "سي" القاتل
بدأت الدولة المصرية في مكافحة التهاب الكبد الوبائي فيروس "سي" بداية من عام 2006 حينما تم تشكيل اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية وتم اكتشاف عقار الانترفيرون الريبافيرين في عام 2007، وتم صرف العلاج لأول مريض مصري في المعهد القومي للكبد بالقاهرة ووضعت حينها اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية خطة للقضاء على فيروس "سي" من خلال توعية المواطنين عن طرق وأسباب الإصابة والعدوى به وبعد ذلك وفي عام 2014 تم اكتشاف عقار السوفالدي لعلاج فيروس "سي" وتم التعاقد مع شركة جلياد الأمريكية لاستيراد عقار السوفالدي تن صرفة لأول مريض مصر يوم 16 أكتوبر عام 2014 وانتشرت بعد ذلك عده عقارات مختلفة.

في عام 2006 تم تحديد معهد القومي للكبد بالقاهرة هو المركز الوحيد لعلاج فيروس "سي" وبعد ذلك بعامين وصلت المراكز لـ 20 مركزا ووصلت الآن لـ55 مركزا تابعا للجنة القومية فقط بخلاف 40 مركزا تابعا للهيئة العامة للتامين الصحي بخلاف المراكز التابعة للقوات المسلحة والشرطة وغيرها من المراكز الخاصة ووصل الأمر الآن إلى تواجد العقارات التي تعالج فيروس "سي" داخل الصيدليات.

أساتذة الكبد يوضحون ما لنا وما علينا 
أكد الدكتور محمد علي عز العرب أستاذ الكبد ورئيس وحدة الأورام بالمعهد القومي للكبد أن علاج لفيروس سي أو أي مرض كان دون وجود نظام وقائي جيد يمنع من الإصابات الجديدة يعد كالحرث في البحر وأن التقارير الدولية مثل منظمة الصحة العالمية وغيرها أكدت في آخر تقرير إحصائي لها أن نسبة 22% من المصريين مصابين بفيروس "سي" أي 18 مليون مواطن، ولا صحة لما تذكرة وزارة الصحة أو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية وأن الإحصائيات التي قامت بها وزارة الصحة ممثلة في اللجنة القومية كانت على فئة عمرية معينة وتجاهلت باقي الفئات العمرية مؤكدا أن بعض القرى في الريف المصري وتحديدًا محافظة الفيوم تصل نسبة الإصابة بها لـ37 %.


وقال رئيس وحدة الأورام بالمعهد القومي للكبد حتى يتم القضاء على فيروس "سي" نهائيًا في مصر لابد من الاهتمام بالجانب الوقائي، حيث إن نسبة من 2 لـ 6 مواطنين يصابون سنويا من كل ألف أي 540 ألف مواطن يصاب سنويا، وبذلك العديد لا يمكن القضاء على المرض وأن تم استيراد كافة العلاجات في العالم وبذلك الزيادة السنوية تعد مصر أكبر دولة في العالم منتشر بها فيروس "سي" ولا بد من اتباع سياسات جديدة واضحة للجانب الوقائي ولا بد من التوعية بطرق الإصابة بالمرض للكبار والصغار كل بطريقته من خلال استخدام دور العبادة والمدارس والنوادي كما يجب توفير الأجهزة الحديثة الجديدة التي تكتشف المرض داخل أكياس الدم أثناء التبرع، ولا بد من التخلص الأمن من النفايات الطبية وتشديد الرقابة وعمل دورات مكثفة على أطباء وعيادات الأسنان والعاملين بها مع توفير مساكات للأطباء والتمريض بالعيادات والإغلاق الفوري للمخالفين، كما يجب الاعتماد على المعايير الدولية لنقل المخلفات الطبية والاعتماد على البروتكولات الدولية.


وفيما يخص علاجات فيروس "سي" والتي يجب الاهتمام بها أيضًا لأنها عنصر هام في القضاء على الفيروس، حيث أكد أن العلاجات الحديثة جميعها فعالة جدا وكلا لا بد أن تصرف بناء على البروتوكول العلاجي المعترف به دوليًا سواء وفق توصيات الجمعية الأوربية للكبد أو الجمعية الأمريكية وهناك عدة بروتكولات تم اعتمادها في الجمعيتين المعترف بهما دوليًا وهي إما أن يؤخذ "الكويريفو" أو الـ"هارفوني" او الـ"سوفالدي + اولسيو" وذلك وفق توصيات الجمعية الأوروبية أو "الـسوفالدي + داكلنزا سفير"، او يؤخذ الـ"الكويريفو + ريبافيرين" او " فيباتير" او"هارفوني" وذلك وفق توصيات الجمعية الأمريكية.

في ذات السياق أكد محمد علي المدير الطبي لوحدة الفيروسات الكبدية بمستشفى دار الشفا ان تعدد العلاجات لفيروس "سي" ليس أمرا سلبيا كما يدعي البعض وإنما هو أمر إيجابي للغاية حيث إن يوجد مرضى وصلوا لمرحلة التليف ويفضل صرف عقار معين وآخرون مصابون في بدايات المرض يتم صرف علاجات أخرى وهناك مرضي يعانون من فشل كلوي بشكل كامل فتعدد العلاجات يتيح الفرصة للجميع في العلاج.

وقال المدير الطبي لوحدة الفيروسات الكبدية بمستشفى دار الشفا إنه رغم عدم وجود نتائج إيجابية كبيرة على أرض الوقائع إلا أن ما تم بخصوص مرض فيروس "سي" في مصر أمر جيد للغاية وكان غير متوقع.