الزعيم الكوري الشمالي: لن نستخدم الأسلحة النووية ما لم تتعرض سيادتنا للانتهاك
صرح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اليوم الأحد، بأن دولته لن تستخدم أسلحة نووية أولا ما لم تتعرض سيادتها للانتهاك، مؤكدا أن بلاده أصبحت " دولة نووية مسئولة".
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قوله: "سأسعى بكل صدق للقيام بواجب عدم انتشار الأسلحة النووية أمام المجتمع الدولي وتحقيق النزع النووي في العالم، فى إشارة إلى أنها المرة الأولى التي يتطرق فيها كيم إلى مسألة" النزع النووي".
وأضاف أن بناء عالم ينعم فيه بالسلام بدون حرب هو هدف يسعى الحزب من أجله، والنضال لتحقيق السلام والأمن في العالم هو الموقف الثابت للحزب والحكومة".
وحول العلاقات بين الكوريتين، قال كيم: "إن تحقيق إعادة توحيد الكوريتين بصورة ذاتية هو عزمه ونية حزب العمال وعلينا أن نفتح طريق نحو الوحدة مع الالتزام بمعاهدات الوحدة الوطنية الثلاثة التي تركز على إرادة القوم وتطلعاته للوحدة" .
وأضاف "أن القضية الأكثر إلحاحًا في الوقت الراهن هي تحسين العلاقات بين الكوريتين بصورة جذرية، وينبغي على الجانبين الشمالي والجنوبي احترام الآخر وتشابك أيديهما لكونهما شريكان لتحسين العلاقات بينهما وفتح صفحة جديدة من أجل الوحدة الوطنية".
وتعهد الزعيم الكوري الشمالي بأن حزب العمال سيسعى من الآن فصاعدًا للقيام بواجبه لتحسين العلاقات بين الكوريتين وتقريب موعد توحيدهما بما يتناسب مع متطلبات الشعبين ومصالحهما".
ومع ذلك، أصدر كيم تعليماته للحزب بالاستعداد لمواجهة الولايات المتحدة وجماعة محبي الحرب في كوريا الجنوبية وتصديها في حال اندلاع حرب من قبل العدو الغازي لمعاقبته وتحقيق الوحدة التاريخية.
يشار إلى أن "معاهدات وحدة الوطن الـ3 تشمل المبادئ الثلاثة للبيان المشترك بين الكوريتين بتاريخ 4 يونيو عام 1972"، وهي مقترح إنشاء الجمهورية الاتحادية الكورية المطروح في مؤتمر الحزب السادس لحزب العمال في أكتوبر عام 1980 والقرارات العشرة للتوحيد القومي المطروحة في اجتماع المجلس الشعبي الأعلى في أبريل عام 1993، وبدأت كوريا الشمالية رسميًا هذه التسمية منذ عام 1997".