المدارس الفنية على مسار الجودة.. تأهيل 140 بينهم 136 مرشحين للاعتماد.. وبرنامج التدريب المهني يهدف إلى زيادة إنتاج الاقتصاد المصري
وضعت وزارة التربية والتعليم، المدارس الفنية على مسار الجودة بإعادة تأهيل المدارس وتوفير الاحتياجات الخاصة بها، خاصة إن المدارس الفنية تحتاج لآلات ومعدات خاصة وفقا لطبيعة الدراسة بها.
تعليم من أجل النهوض
ومن جانبه، أكد محمد الحلوانى، رئيس قطاع التعليم الفني والتجهيزات بالوزارة، على أن التعليم الفني بمثابة الأمل للنهوض بمصر، ولكنه يواجه الكثير من المشكلات الصعبة، والتى لا بد من العمل الجاد للتغلب عليها من خلال تشخيصها؛ حتى نصل إلى تحقيق الجودة بمدارس التعليم الفنى.
مشروعات دولية للتحسين
وأضاف الحلواني أن عدد المدارس الحاصلة على الجودة والاعتماد قليل، ولا يتناسب مع عدد مدارس التعليم الفنى، ولفت النظر إلى أهمية العمل الجاد من أجل وضع تلك المدارس فى مسار الحصول على الجودة، وذكر أن ذلك يمثل تحديًا حقيقيًا بالنسبة لنا، مشيرًا إلى وجود فرص كثيرة من المشروعات الدولية لتحسين مدارسنا، والتى لا بد من استغلالها الاستغلال الأمثل، قائلا نتمنى خلال العامين أو الثلاثة أعوام القادمة حصول نصف مدارس التعليم الفنى على الجودة.
تأهيل 140 مدرسة فنية
وقالت سلوى عطا الله رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والجودة بوزارة التربية والتعليم، إنه تم إنشاء قاعدة بيانات شاملة عن مؤسسات التعليم الفني، وتأهيل 140 مدرسة تعليم فنى للحصول على شهادة ضمان جودة التعليم، وتقديم الدعم لـ 114 مدرسة تعليم فني في تخصصات متنوعة لنشر ثقافة جودة التعليم خلال العام الدراسي 2015/ 2016.
وأضافت عطا الله، وفق بيان صحفي، أن هناك اهتمام من القيادة السياسية بتطوير التعليم الفني، للتغلب على البطالة وسد احتياجات سوق العمل، مشيرة إلى أن قطاع الجودة يمد يده لكل من يساهم فى تطوير منظومة التعليم الفنى من أجل المساهمة فى رفع الكفاءة المهنية للعاملين بقطاع التعليم الفني، ليكون التطوير حقيقيًا بما يعود على أبنائنا الطلاب ومجتمعنا بالنفع للقضاء على البطالة وتوفير أيدى عاملة تلبى احتياجات سوق العمل.
136 مدرسة مرشحة للإعتماد
قال الدكتور خالد خلف مدير عام إدارة الجودة بوزارة التربية والتعليم، إن عدد مدارس التعليم الفني المرشحة للحصول على الاعتماد والجودة تبلغ (136 مدرسة من إجمالي عدد 1162 مدرسة للتعليم الفني على مستوى الجمهورية.
وأضاف خلف، وفق بيان صحفي صادر عن الوزارة، أنه لا بد من تذليل العقبات فى الفترة القادمة لزيادة عدد المدارس المرشحة للتقدم للاعتماد فى مجال التعليم الفنى.
وأشار مدير عام إدارة الجودة إلى أن الوزارة تهدف نشر ثقافة الجودة والاعتماد لدى الفئة المستهدفة، وتحديث أدوات جمع البيانات الحالية، تمهيدًا لتصنيف جميع مدارس التعليم الفني، وتهيئة مسئولي الجودة بالمديريات التعليمية لاستخدام أدوات جمع البيانات وتحليلها، والتوصل إلى نموذج تقرير حالة مدارس التعليم الفني؛ للعرض على القيادات التعليمية ومتخذي القرار، وتبادل الخبرات والمعارف المرتبطة بجودة مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني بين الإدارة المركزية للتخطيط والجودة، وقطاع التعليم الفني والتجهيزات وبرنامج دعم إصلاح التعليم الفني والممول من الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي.
زيادة إنتاجية الاقتصاد
ومن جانبه، أوضح إيهاب شوقى، مدير برنامج دعم إصلاح التعليم الفنى، أن برنامج دعم إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى فى مصر يهدف إلى تطوير تنافسية وإنتاجية الاقتصاد المصرى من خلال تحسين هيكل وأداء نظام التعليم الفنى والتدريب المهنى؛ وبالتالي مقابلة المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية الجديدة بشكل أفضل، وزيادة قابلية الشباب للتوظيف وتوفير فرص عمل، وزيادة التنافسية فى إطار التنمية الحالية والمستقبلية للدولة، ودعم وتطوير الصناعات المحلية بتقديم الدعم والمشورة الفنية.
كما أشار شوقى إلى أن مكونات للمشروع الثلاثة تتمثل فى الحوكمة الجيدة لنظام التعليم والتدريب الفنى والمهنى، وجودة المخرجات والموضوعات ذات الصلة بالتعليم والتدريب الفنى والمهنى، وتيسير الانتقال لسوق العمل "التوظيف".
