سارة نخلة:"الحرب في سوريا شردتنا"
أعربت الفنانة سارة نخلة، ملكة جمال سوريا، عن حزنها الشديد لما تشهده مدينة حلب "السورية" من قصف الغارات وسفك الدماء وتشرد العائلات، كما ذكرت أنها عاشت تلك الماسأة مع عائلتها وأصبحت لاتستطيع رؤية والدها وشقيقها الذى ما زال يدرس فى سوريا.
وقالت "نخلة"، عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "أنا بنت من عائلة مشردة والله العظيم مشردة من أربع سنين كنت أنا وبابا وماما وأخواتي نتلم على طاولة وحدة نتغدى سوا.. من أربع سنين كنت انزل جامعتي مثل أي بنت.. الحرب شردتنا أيوة.. شردتنا وفرقتنا.. الأم في المانيا.. أخي في هولندا وأخي الصغير في سوريا لسه بيدرس وأنا في مصر وأبي لسه في سوريا".
وأضافت: "مع ظروف أكثر من مأساوية وكلمة دمار نفسي قليل عليه.. من سنتين ما شفت شعرة من شعرت أمي ولا حتى بابا أخدني بحضنه مرة.. ولا حتى أكلت مع أهلي مرة من سنتين ولا حتى شميت ريحة طبخ ماما.. ولا بعرف ايمتا ممكن نتقابل.. أو لو لسه ممكن.. متخيلين الوجع.. حتى صور معظمها مش معي.. من سنتين لما نزلت على سوريا آخر مرة وما كنت بعرف اني عم ودع بابا.. صار يبكي وأول مرة بشوفوا بيبكي وما كنت بعرف شو ممكن يصير وماما كمان نفس الشي.. كنت رايحة على بيت مش بيتنا أصلا لأن اهلي نقلو من مكان فيه قصف لمكان أحسن والمكان الاحسن أنا ما بعرف وين لأن ما رحت عليه".
تابعت: "ولا مرة.. كنت تايهة عن بيتنا.. سريري ما كان سريري.. والمخدة كانت قاسية.. متخيلين بيتكن ذكرياتكن طفولتكن كلها تروح وتروح لمكان جديد ما بتعرف فيه الا امك.. حتى ماما صارت بعيدة.. اغتنموا كل لحظة مع أهلكن ولا تحكموا على الناس بالمظاهر.. لأن الباطن عندي مؤلم أكثر من الظاهر ألف مرة ولو فيوم من الأيام تعصبت أو دايقت اي شخص أنا بعتذر من قلبي.. بس ممكن كون بظروف صعبة.. عندي حلم.. طبعا عندي حلم والحرب زادتني إصرار وعزيمة وعملت شغل خلال 3 سنوات كنت بخططلو عمري كله".