وزير خارجية تونس: نتألم لما يحدث في حلب
عبّر وزير الخارجية التونسية خميس الجهيناوي، عما وصفه بـ"ألم" بلاده إزاء الأحداث والتطورات الجارية في مدينة حلب السورية التي تتعرض منذ أيام لقصف جوي من قبل الطيران النظامي والروسي طال المدنيين والمرافق الصحية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الجهيناوي للإعلاميين، اليوم الثلاثاء، على هامش مؤتمر بمقر الوزارة، بمناسبة الاحتفال بمرور 60 عامًا على إحداث وزارة الخارجية التونسية.
وقال الجهيناوي إن "كل ما يجري في حلب وما يجري في سوريا يؤلمنا، لأن الشعب السوري شعب شقيق، ومن المهم جدًا أن تونس التي لها علاقات عريقة مع سوريا أن تتألم لما يجري فيها''.
وأعرب الوزير التونسي عن أمله في "انتهاء هذه المحنة واسترجاع سوريا أمنها واستقرارها ومكانتها بين الأمم".
ومنذ 21 أبريل الماضي، تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عنيف عشوائي من قبل طيران النظام السوري، وروسيا لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي "انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي".
وفي جلسة له اليوم، اعتمد مجلس الأمن الدولي بإجماع كل أعضائه البالغ عددهم 15، قرارًا طالب فيه "كل الأطراف المتنازعة بحماية المستشفيات والمرافق الصحية في أوقات الصراع".
وبشأن الملف الليبي وموقف تونس من التدخل الأجنبي في ليبيا، أوضح الجهيناوي أن هذا الموقف "لم يتغير" قائلاً "نحن ضده، ونريد أن يتفاعل الليبيون فيما بينهم للتوصل لحل سياسي".