شريف عادل ينضم إلى قائمة "قتلى الظروف الغامضة" في لندن.. أبرزهم الفريق ناصف الليثي وأشرف مروان وسعاد حسني.. والشرطة الإنجليزية تعجز عن فك شفرة مقتلهم
عندما يقتل أي مواطن أجنبى داخل الأراضي المصرية يتصارع العالم على توجيه الاتهامات للقيادة المصرية، ومحاولة الضغط على الحكومة بكافة الأشكال والطرق، لكن عندما يقتل مواطن مصري فى أي بلد خارجي يمر الأمر مرور الكرام.
وتعد الأجهزة الأمنية في إنجلترا من أقوى الأجهزة فى العالم ويضرب بها المثل في الأعمال البوليسية، لكن اللافت للنظر أن جهاز الأمن الإنجليزى فشل في حل شفرات جرائم القتل المتعلقة بالمصريين بداية من الفريق الليثي ناصف وسعاد حسني وأشرف مروان، وأخيرًا شريف عادل حبيب.
شريف عادل حبيب
شريف عادل حبيب
آخر المصريين الذي قتل أمس فى إنجلترا، حيث أعلنت قوات الأمن اكتشاف جثة المواطن
المصرى شريف عادل حبيب ميخائيل والذي لقى مصرعه محروقًا، فى العاصمة الإنجليزية لندن،
الأمر الذى تبعه حالة من الغضب الشعبي فى جميع وسائل الإعلام لكشف غموض مقتل شريف
عادل.
الفريق الليثي ناصف
الفريق
الليثى ناصف أحد المصريين الذى لقى مصرعه فى لندن، حيث سافر إلى إنجلترا لإجراء
فحوصات طبية، لكن القدر كان ينتظره، حيث لقى ناصف مصرعه من شرفة منزله بلندن.
الفريق
ناصف من أفضل القيادات داخل القوات المسلحة المصرية، احتل بها ثقة كبيرة بين
الرئيس جمال عبدالناصر والرئيس أنور السادات، فهو مؤسس للحرس الجمهوري منذ أن
كلفه عبدالناصر بإنشائه.
وأثناء
حكم السادات كانت هناك خلافات بينه وبين الفريق اليثى ناصف، حتى انتهت بإبعاد ناصف
عن وتعيينه سفيرا لمصر في اليونان، حتى لقى مصرعه في إنجلترا أثناء عمله لبعض
الفحوصات الطبية.
لكن حتى
الآن لم يتم الكشف عن السبب الحقيقي وراء موت الفريق الليثي ناصف، إلا أن الأجهزة
الأمنية ارجعت موته بسبب حالة دوار أفقدته توازنه.
سعاد حسني
الفنانة
سعاد حسنى لقت مصرعها هى الأخرى فى لندن، نتيجة سقوطها من شرفة العمارة التي كانت
تسكن بها، ولم تنجح الشرطة الإنجليزية في إثبات سبب وفاتها لتبقى الأقاويل بين
الانتحار أو القتل.
أشرف مروان
أشرف
مروان من أهم من دخل عالم الجواسيس وهو زوج ابنة الرئيس جمال عبدالناصر، لقى
مروان حتفه من شرفة منزله بلندن في عام 2007، في حادثة أثارت لغطًا وجدلًا كبيرًا
ظلت مستمرة لسنوات كثيرة.
الأجهزة
الأمنية في إنجلترا عجزت عن معرفة سبب موته وظلت تبحث لسنوات، إلا أنها فى النهاية قالت
إنه انتحر ولا يوجد أي دليل جنائي ضد أى شخص أو جهة أخرى قامت بقتله.