"العمل الدولية" بالقاهرة: المنظمة تقدم دعمًا فنيًا لشركائها
قال بيتر فان غوي، المدير العام لمكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة "للعربية نيوز" إن المنظمة ليست جهة مانحة وهذا يقلل توقعات الشركاء منها ولكنها تساهم بشكل جاد وقوي في الدعم الفني والتقنى لذا فالمنظمة حريصة على إنجاح المشروعات التى تعمل عليها والتى هى ملك لمصر وليست لها.
وعن عمل المنظمة قال "فان غوي" نحن نعمل مع جهات مختلفة ومنهم الاتحاد العام الذى يعتبر شريكا معنا من الشركاء المعنين كما نعمل مع منظمات عمالية أخرى في مصر وغيرها في دول العالم هي بالنسبة لنا ليست نقابات مستقلة ولكنها ممثل عن قطاعات من العمال، ونحن نتعامل مع أطراف العمل الثلات وبين الأصدقاء لا توجد مشكلة من الحوار فالقرار مصرى والقانون مصري ومنظمة العمل الدولية لا تتدخل بصنع القرار ولكن دورها ينحصر في تقديم النصح والإرشاد وهذا ما حدث بشأن الرسالة التى خاطب خلالها رئيس منظمة العمل الدولية رئاسة الجمهورية فهو مجرد خطاب يتحدث عن الحريات النقابية، والتى وقعت مصر على عدد من الاتفاقيات تتضمنها بحكم أن مصر واحدة من 186 دولة مشاركة في المنظمة وهى عضو منذ ما يقرب من 80 عاما وخلال تلك المدة وقعت على عدد من الاتفاقيات لذا فنحن وجهنا خطاب لا علاقة له بموقفنا من أحد فلسنا مع أو ضد أحد بل إن الاتحاد العام أحد شركائنا وأصدقائنا في العمل ونتعاون معه كما نتعاون مع غيره من أطراف العمل الثلاث.
وأضاف المدير العام لمكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة "للعربية نيوز" أن مسألة دعم النقابات المستقلة بهدف إحداث خلل أمر لا علاقة له بالحقيقة وذلك لأن الخلل في النظام لا يدخل في نطاق عمل منظمة العمل الدولية أو التشغل ولا أتمنى أن يحدث هذا في مصر، مضيفا أنهم لديهم فريق عمل من الداخل والخارج دائما ما تخضع قرارات وأعمال المنظمة للمراجعة وإلى الآن لم تؤخذ على أعمال المنظمة أية ملاحظات قائلا: "نحن في أى حوار مع شركاء العمل نتحدث عن رأينا وأن هذا في صالح البلاد، ولكن اللى بياخد القرار هى البلاد نفسها ولسنا نحن ولا نتدخل في مسألة القرارات بقدر الارشادات"، مضيفا أن وجود حوار فعال ومثمر بين الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال سيكون له مردود إيجابى على الاقتصاد بشكل عام.
