مقتدى الصدر يمهل زعماء العراق 3 أيام للاتفاق بشأن الحكومة
أمهل الزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر 72 ساعة زعماء بلاده، حتى يتفقوا بشأن حكومة تكنوقراط، كان قد اقترحها رئيس الوزراء بهدف التصدي للفساد، فيما ألغى البرلمان جلسته لمناقشة إصلاحات لمكافحة الفساد، السبت، بسبب خلاف بشأن شرعية رئيس مجلس النواب.
كما حذر رجل الدين الشيعي العراقي البارز، مقتدى الصدر، السبت، من أنه سيستأنف الاحتجاجات في غضون 72 ساعة، ما لم ينجح زعماء البلاد في التصويت على حكومة تكنوقراط اقترحها رئيس الوزراء، حيدر العبادي، للقضاء على الفساد.
ووجه "الصدر" التحذير في بيان أصدره مكتبه إلى العبادي والرئيس فؤاد معصوم ورئيس البرلمان سليم الجبوري.
ويسعى "العبادي" جاهدًا لتنفيذ خطة تهدف إلى تعديل حكومته، بحيث تضم تكنوقراط مستقلين يمكنهم تخليص الوزارات من قبضة الفصائل السياسية. كما أن البرلمان يلغي جلسة بشأن إصلاحات لمكافحة الفساد
وأعلن التلفزيون الرسمي أن البرلمان العراقي ألغى جلسة لمناقشة إصلاحات لمكافحة الفساد، السبت، في ظل خلافات بين المشرعين على شرعية رئيس البرلمان سليم الجبوري لرئاسة الجلسة، وذلك في تصعيد جديد لأزمة سياسية تكبل مؤسسات الدولة.
وهذه ثالث جلسة تلغى في الوقت الذي تتباين فيه آراء السياسيين بشأن خطة لتعديل حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي وضم تكنوقراط إليها، في مسعى للقضاء على الفساد.
وقال بيان صادر عن مكتب الجبوري، إن رئاسة مجلس النواب "تقرر تأجيل جلسة البرلمان اليوم لحين ورود إشعار من القوات الأمنية والاستخباراتية بصلاحية بناية المجلس أمنيًا حفاظًا على سلامة السادة النواب والموظفين."
ويشير البيان على ما يبدو إلى مشرعين قالوا إنه لا يحق للجبوري أن يرأس الجلسة. واجتمع هؤلاء المشرعون يوم الخميس في غياب الجبوري وأجروا تصويتا للإطاحة به وقالوا إنهم يمثلون أغلبية في البرلمان، وهو ما ينفيه الجبوري.