وزيرة التعاون الدولي تؤكد من واشنطن: الحكومة تسعى لتحسين بيئة الاقتصاد
شاركت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، مساء أمس الخميس 14 أبريل 2016 م، فى جلسة نقاشية تحت عنوان "حلول مالية مبتكرة لتحديات التنمية الحالية"، على هامش ترأسها وفد مصر فى اجتماعات البنك الدولى، بالعاصمة الأمريكية "واشنطن".
وشارك فى حضور الجلسة، عدد من قيادات البنك الدولى، ومؤسسات التمويل الدولية، وممثلين عن البنوك المختلفة ومنظمات المجتمع المدنى، ودارت حول وضع حلول مبتكرة لمواجهة ما سيتأثر به الاقتصاد العالمى خلال الـ15 سنة المقبلة، من أزمات مالية، إضافة إلى الأزمات الإنسانية والطبعية التى تؤثر على الاقتصاد مثل انتشار الأوبئة والكوارث الطبيعية، وتغير المناخ.
واستهلت الوزيرة، كلمتها بتوجيه الشكر على عقد هذه الحلقة النقاشية الهامة، والتى تأتى فى وقت مهم يمر به الاقتصاد المصرى، فى الاهتمام بإقامة مشاريع تمثل أولوية للشعب المصرى ووفق ما تضمنه برنامج الحكومة المعروض على مجلس النواب.
وتطرقت الدكتورة الوزيرة إلى أن أبرز التحديات التى تواجه مصر فى الفترة الحالية، وذكرت أن أهم تحدى حاليًا هو كيفية تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
وأشارت الوزيرة إلى أن التحدى الثانى فى مصر هو القضاء على البطالة، عن طريق توفير فرص عمل جيدة للشباب، وإقامة مشاريع فى المناطق الأكثر احتياجًا، مما يزيد من فرص العمل بها، مشددة على ضرورة دخول استثمارات القطاع الخاص بقوة فى السوق المصرى، بعد عزوفه فى الفترة السابقة، نتيجة للأحداث التى تأثر بها الاستثمار فى مصر.
وأكدت الوزيرة على أن البيئة اصبحت مواتية حاليًا، لدخول الاستثمارات الاجنبية بكثافة، وستشهد الفترة المقبلة تحسن واضح، فى ظل رغبة الحكومة المصرية فى توفير بيئة مميزة للمستثمرين.
وأوضحت الوزيرة، أن هناك تحديات أخرى فى مصر، ومنها تحقيق تنمية اجتماعية شاملة فى كل المجالات مثل التعليم والصحة وضرورة الاستثمار فى رأس المال البشرى، الذى يمثل أساس تحقيق التنمية والتقدم، مشددة على أن الحكومة تسعى إلى تحسين بيئة الاقتصاد الكلى فى مصر بشكل كامل، لذلك تم وضع برنامج يهتم برفع مستوى معيشة المواطنين.