عاجل
الخميس 28 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

خروج باريس سان جرمان من "أبطال أوروبا" يكتب نهاية "إبراهيموفيتش"

ابراهيموفيتش
ابراهيموفيتش

شكل خروج باريس سان جرمان الفرنسي للمرة الرابعة على التوالي من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم فشلا للمدرب لوران بلان، لكن أيضًا نهاية لجيل جسده السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، أول نجوم الحقبة القطرية في 2011.

عندما قررت الإمارة الخليجية الثرية شراء نادي باريس سان جرمان قبل خمس سنوات، عينت البرازيلي ليوناردو مديرًا رياضيًا قبل رحيله في وقت لاحق.

جلب لاعب وسط الفريق السابق، زلاتان، صديقه البرازيلي ماكسويل والإيطالي البرازيلي الأصل تياجو موتا.

مع هؤلاء اللاعبين المخضرمين الموزعين على الخطوط الثلاث، تعين على باريس سان جرمان الانتقال إلى مستوى أرفع وإحراز دوري الأبطال لأول مرة في تاريخه.

بدأت الأسئلة تطرح حول مستقبل نواة الفريق الذي تخطى السنوات الثلاثين. لن تتأخر الإجابات، فبخيبة أمل كبيرة بعد الهزيمة امام مانشستر سيتي الإنجليزي 1-صفر الثلاثاء (تعادلا ذهابا 2-2 في باريس)، قال الرئيس القطري ناصر الخليفي "سنفكر في الموضوع".

سلطت مواجهتا سيتي الضوء على القدرات الفردية والجماعية للفريق الباريسي.

وإذا كان المدرب بلان المذنب الأول في مقاربته للمباراتين، من الناحية النفسية والتكتيكية، فقد فشلت كوادره ايضا.

أولهم والأكثر تعويلا عليه، كان الهداف زلاتان، فبرغم حصوله على فرصتين أمام مرمى الحارس جو هارت، إلا أنه كان شبحًا في مباراة الذهاب حيث أهدر ركلة جزاء وكرة سهلة.

مرة جديدة، سقط زلاتان في امتحانات الساحة الأولى، وهذه المرة لم يكن الخصم برشلونة الإسباني أو تشلسي مورينيو.

ويصل زلاتان (34 عاما) إلى نهاية عقده في يونيو. يحافظ على التشويق حول مستقبله: يمدد أو يرحل؟. لكن مع هذا الفشل الجديد، قد يتخذ المسئولون الباريسيون القرار نيابة عنهم من دون انتظاره.

فمنذ عام 2012، يجسد زلاتان بمفرده مشروع سان جرمان الطموح، وان ينفصل فريق العاصمة عن قائد سفينته الذي ساهم بنجاحه العالمي وانجازاته المحلية، ليس بالامر السهل.

كما أن الأموال ليست مشكلة، بعد تخفيف قبضة قانون اللعب المالي النظيف، وبالتالي يملك باريس كل الوسائل لجلب نجم جديد في خط الهجوم.