حزبان كرديان يؤكدان ضرورة المشاركة بنسبة 20% في الحكومة العراقية الجديدة
بحث وفدان من الاتحاد الوطني الكردستاني مع حركة "التغيير" بمقر الحركة في مدينة السليمانية شمال شرقي العراق تطورات العملية السياسية في الإقليم والعراق والمنطقة، ومسألة مشاركة الأكراد في التشكيلة الوزارية المرتقبة .. بعد لقاءين مماثلين للاتحاد الوطني مع الاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية.
وقال عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني لطيف شيخ عمر - في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن الاتحاد سيستمر في جهوده لتطبيع الأوضاع في الإقليم وإعادة تفعيل برلمان كردستان، مشيرًا إلى أن اجتماع اليوم بحث تنظيم علاقات الإقليم مع الحكومة الاتحادية وفق الدستور.
وأضاف: أن الاجتماع أكد ضرورة أن يكون الكرد شركاء أساسيون والحفاظ على نسبة الكرد 20% في الحكومة الجديدة، وأهمية التوحد بشأن ملف تشكيل "حكومة التكنوقراط"، وأن تكون الجبهة الكردية موحدة تجاه أي تغيير أو ملف .. مؤكدًا ضرورة أن تكون الوزارات التي تمنح للكرد ممثلة للاستحقاق الحقيقي.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة "التغيير" شورش حاجي إن الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع في بغداد وموقف الكرد من المشكلة الراهنة للتغيير الوزاري، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على الشراكة الحقيقية في الحكومة الجديدة وإدارة جميع المؤسسات العراقية.
وأكد دعم جميع خطوات الاصلاح باتجاه خدمة المواطنين العراقيين، وأضاف: إذاكانت تشكيلة الوزارة الجديدة شاملة، فاننا على استعداد لتقديم مرشحينا كباقي الكتل الأخرى، مع مراعاة الاستحاق الانتخابي للاحزاب الكردية الأخرى.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سلم رئاسة البرلمان يوم الخميس الماضي قائمة تشكيلة وزارة "التكنوقراط" التي تضم 14 وزيرا اضافة الى استمرار وزير الدفاع خالد العبيدي والداخلية محمد سالم الغبان نظرا للظروف الأمنية والحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، وطلب مصادقة البرلمان عليها أو تعديلها أو رفضها وفقا للنظام البرلماني والدستور، وحدد البرلمان عشرة أيام لانجاز المهمة.