أكاديمي يمني: "منصور هادي" يفضل "الحسم العسكري" على المفاوضات
قال أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء، الدكتور عادل الشربجي، إن الضغوط الخارجية كانت أكثر ما دفع الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، لإرجاء تغييرات في منصبي النائب ورئيس الحكومة، أكثر من الصراعات الداخلية.
وأضاف الشريفي خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن لتلك التغييرات دلالات، أهمها أنها ستقضي على إمكانية عقد مؤتمر الكويت أو عدم الوصول لأية نتائج حالة عقده، متابعا أن تلك التعديلات تعني أن الرئيس اليمني وداعميه الإقليميون يفضلون الحسم العسكري على المفاوضات.
وأوضح الشرجبي أن تلك التعديلات تشير إلى أن الرئيس منصور يرى أن الصراع مع الحوثيين والرئيس السابق على عبدالله صالح لا يمكن حسمه إلا بالوسائل العسكرية، وأنه لا يمكن الجلوس على طاولة المفاوضات معهم، مشيرا إلى أن الحوثيين وصالح لن يدخلوا في مفاوضات في ظل تعيين على محسن الأحمر نائبا للرئيس، إذ يعتبرونه عدو لا يمكن التفاوض معه.