رئيس الوزراء: وضع جداول زمنية محددة لإنهاء المشروعات الواردة بـ"برنامج الحكومة"
أكد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أن برنامج عمل الحكومة المعروض حالياً أمام مجلس النواب، مضغوط ومحدد بمدة زمنية تبلغ نحو 27 شهراً تنتهي بختام العام المالي 2017/2018، كما أكد أنه نظراً لذلك فإن كل المشروعات التي تضمنها البرنامج مخطط الانتهاء منها خلال تلك الفترة الزمنية المحددة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس الوزراء مع عدد من الوزراء اليوم "السبت"، وتم خلاله مناقشة عدد من الموضوعات المهمة على رأسها وضع جداول زمنية محددة لإنهاء المشروعات الواردة ببرنامج الحكومة، ووضع هذه البرامج بشكل مضغوط ومحدد بمدة زمنية تنتهي في 30/6/2018، إضافة لمشروعات بناء 300 ألف وحدة سكنية بنهاية عام 2016، وتجديد 110 مستشفيات بنهاية 2017/2018، مع عمل حصر كامل بالمشروعات الجاري تنفيذها والمتوقفة بجميع المحافظات.
وفيما يتعلق بالإسكان الاجتماعي والمتوسط على سبيل المثال لا الحصر، تناول الاجتماع ما قرره البرنامج من الانتهاء من تنفيذ 300 ألف وحدة سكنية بنهاية عام 2016، و750 ألف وحدة سكنية أخرى بنهاية عام 2018، بالإضافة إلى 135 ألف وحدة سكنية لقاطني العشوائيات، وفيما يتعلق بمشروعات الصرف الصحي فمن المستهدف في 30/6/2018 رفع نسبة التغطية بالصرف الصحي في المدن إلى 95% مقارنة بـ 60%، وفي القرى إلى 50% مقارنة بـ 15%.
كما أشار البرنامج إلى أنه من المستهدف في قطاع الصحة، الانتهاء من إحلال وتجديد عدد 110 مستشفيات عامة ومركزية ومتخصصة حتى نهاية العام المالي 2017/2018، وفيما يتعلق بتطوير شبكة الطرق والكباري والنقل البري، أشار البرنامج إلى أنه من المقرر بنهاية 30/6/2018 الانتهاء من إنشاء عدد 6 محاور جديدة على النيل، وكذا إنشاء 16 كوبري علوي جديد لإلغاء التقاطعات، كما من المقرر الانتهاء في 31/12/2016 من تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من المشروع القومي للطرق بإجمالي أطوال تصل إلى 5 آلاف كيلومتر.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة بادرت بخطوة غير مسبوقة، حيث قامت بإجراء حصر كامل بالمشروعات الجاري تنفيذها، وكذا المشروعات المتوقفة، وذلك في كافة القطاعات التنموية مثل الإسكان، والصرف الصحي، والشباب والرياضة، والصحة، والتعليم، وغيرها، مشيراً إلى أنه سيتم إعداد تقرير بذلك الحصر لتوزيعه على أعضاء مجلس النواب كل عن محافظته، حيث يتضمن التقرير بيانات المشروع، والموقف الراهن، والاستثمارات الخاصة به، والأعمال المتبقية، وتاريخ الانتهاء المقرر للمشروع.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن البرنامج يتضمن بوضوح المؤشرات الاقتصادية المستهدف الوصول إليها بنهاية كل عام مالي، ومنها زيادة معدل النمو الاقتصادي إلى نحو 6%، والوصول بالاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية المباشرة إلى حوالي 18 ـ 19% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب خطة شاملة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتقدير تيسيرات ودعم لها سيكون له أثر مضاعف مهم في التشغيل بما في ذلك وضع إطار ضريبي ميسر وإعطاء ميزات لتلك المشروعات في المشتريات الحكومية، بالإضافة إلى برنامج لدمج القطاع غير الرسمي في القطاع الرسمي.