"مين بيحب مصر" تضع مسودة لائحة لآداب مهنة الدعاية الطبية
قال الدكتور عمرو سليم، رئيس لجنة الصحة، بحملة مين بيحب مصر، إن شركات الأدوية استباحت كل الخطوط الحمراء، فى الدعاية عن منتجاتها الدوائية، والتي لم تحدث أبدا فى كل إنحاء العالم.
وأضاف سليم، في بيان، اليوم السبت: بداية من سفر الأطباء للخارج في رحلات لتركيا ونيوزلاندا تحت مسمى مؤتمرات علمية وتتخذ الشركات الأجنبية والتي تمثل 66% من حجم سوق الدواء فى مصر هذا النطاق في أسلوبها للدعاية عن منتجاتها، والشركات الاستثمارية والتي تمثيل فى السفر لرحلات داخل مصر وعشاء عمل".
وتابع: "قد نستطيع أن نقول ان كل ما سبق غير قانوني وغير مشروع حيث تنص لائحة آداب مهنة الطب في مصر (والتي صدرت بقرار وزير الصحة والسكان رقم 238 لسنة 2003 بتاريخ 5 سبتمبر 2003 وذلك بعد العرض والموافقة من الجمعية العمومية لنقابة الأطباء المصرية المنعقدة في 21/3/2003 ومؤتمر النقابات الفرعية لأطباء مصر في الفترة من 4 – 6/7/2003 واللائحة تحتوي علي مقدمة و61 مادة تم استعراضها في أربعة أبواب مختلفة وصدور هذه اللائحة الجديدة يعدل ويلغي اللائحة المماثلة والتي صدرت عام 1974) في الباب الثانى بعنوان واجبات الطبيب نحو المهنة فى المادة (8) فقره 3 أنه لا يجوز طلب أو قبول مكافأة أو أجر من أي نوع كان نظير التعهد أو القيام بوصف أدوية أو أجهزة معينة للمرضى أو إرسالهم إلى مستشفى أو نصح علاجي أو دور للتمريض أو صيدلية أو أي مكان محدد لإجراء الفحوص والتحاليل الطبية أو لبيع المستلزمات أو المعدات الطبية".
وقال: "ما سبق قد يكون مقبول عند البعض كنوع من الدعاية ولكن لتصل ان تكون هناك حفلات صاخبة يحضرها مطربين ومطربات وراقصات ويتم دعوة الأطباء عليها فهو غير مقبول أخلاقيا لدى الجميع" مضيفا: "السكوت على هذه المهازل غير مقبول فماذا ينتظر وزير الصحة للتحرك وماذا بعد الراقصة، وهل أصبح سوق الدواء سوق للدواء أم سوق للبغاء".
فيما تقدمت لجنة الصحة بحملة مين بيحب مصر لوزير الصحة مقترح لائحة لآداب مهنة الدعايا الطبية والتي تتضمن:
1. منح جميع العاملين بالرعاية الطبية شهادة مزاولة للمهنة التسويق الدوائي بعد اجتياز امتحان من خلال وزارة الصحة.
2. وضع وأسس وقواعد لإطار الدعايات الطبية فى حدود المجال الطبي.
3. الالتزام بما جاء في لائحة آداب مهنة الطب في مصر ومعاقبة غير الملتزمين من الأطباء والشركات.
كما قررت اللجنة القانونية برئاسة السيد الجمصي رفع دعوى على الشركة وعلى الأطباء الذين شاركوا بحفلة الشركة والتي أحيته الراقصة صوفيا.