"المومني": ملتزمون بسياسة الحدود المفتوحة في استقبال اللاجئين السوريين
أكد وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني، عصر اليوم الاثنين، على أن الأردن لايزال ملتزمًا بسياسة الحدود المفتوحة في استقبال اللاجئين السوريين، إعمالا بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانسجامًا مع تاريخ المملكة وذاتها وقيمها.
وقال المومني، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بحضور وزيري التنمية الاجتماعية، ريم أبوحسان، والشئون السياسية والبرلمانية خالد الكلالدة في مقر رئاسة الوزراء الأردنية، "إن الأردن يتبع سياسة واضحة وهو مستمر في استقبال اللاجئين ويعلن عن أعدادهم يوميًا ويتم إدخالهم بطريقة تعزز من سهولة إيصال الخدمات لهم وتوفير حياة كريمة لهم". منوهًا في هذا الإطار بأن مخيمات استقبال اللاجئين مقسمة تنظيميًا، بحيث يسهل تقديم الخدمات لهم.
ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 وحتى الآن – وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين – حوالي 640 ألف لاجئ من بينهم 79 ألفًا و250 لاجئًا بمخيم الزعتري (85 كم شمال شرق عمان) فيما أظهر التعداد العام للسكان أن إجمالي عدد السوريين الموجودين في المملكة يصل إلى نحو مليون و300 ألف سوري.
وشدد المومني على قدرة الدولة الأردنية في الحفاظ على أمنها وحدودها. قائلا "إن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية أثبتت وبشكل مذهل على مدى تطور الأزمة السورية خلال السنوات الخمس الماضية مدى جاهزيتها واستعدادها للدفاع عن حدود المملكة". مضيفًا "إن قدرتنا في الدفاع عن حدودنا يعلمها الجميع وهي قدرة متناهية".
وتابع "إننا لن نسمح لأية جهة - أيا كانت – الاقتراب من الحدود الأردنية بأي حال من الأحوال وهذا ما أثبتناه عمليًا ونعلن عنه باستمرار..إن أية جهة تحاول المساس بحدودنا تعلم تماما أنها سوف تقتل عليها".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان سيتم حل مجلس النواب الأردني الحالي. قال المومني "إن هذا الأمر هو من صلاحيات الملك الدستورية، فهو من يقرر ويقدر المصلحة التي تحكم هذا الموضوع ولا يجب أن نستبق الأحداث بأي شكل من الأشكال".