معصوم والحكيم والجبوري يناقشون تطورات العملية السياسية والإصلاحات بالعراق
بحث الرئيس العراقي فؤاد معصوم مع رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم مجمل تطورات العملية السياسية في العراق.. كما ناقش الحكيم مع رئيس مجلس النواب ملف الإصلاحات وأهمية تضافر الجهود من أجل التوصل إلى نتائج تعكس تطلعات وآمال الشعب العراقي.
وأكد معصوم - في بيان صحفي - ثقته بحتمية دحر الإرهابيين الذين عاثوا فساداً وخراباً، وانتصار إرادة الشعب العراقي في بناء دولته الديمقراطية الحرة الاتحادية تجمع العراقيين المتآخين بتنوع أديانهم وقومياتهم وطوائفهم.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس النواب العراقي أن الإصلاح دون مراجعة شاملة لا يستقيم، كما أن حسم الملفات المتأخرة عامل مساعد على المضي في تحقيق طموح ومطالب العراقيين، واعتبر أن التعديل الوزاري يمكن جعله بوابة لمعالجة أمور طال انتظار إصلاحها.
وشدد الجبوري والحكيم على ضرورة احترام إرادة الشعب وممارساته السلمية في المطالبة بحقوقه، وأن التظاهر حق للمواطن كفله الدستور والقانون، وأن العراق اليوم يشهد تقاربا طيبا في أصل مشروع الاصلاح، وهو ما يساعد على تجاوز الاختلافات في التفاصيل.
وكان زعيم التيار الصدري العراقي مقتدي الصدر هدد بتصعيد الاحتجاجات ضد من يرفض الاصلاحات وحكومة التكنوقراط المرتقبة، وأمهل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حتي غد السبت، لإعلان حزمة اصلاحات حقيقية مرضية للشعب العراقي ووزارة للتكنوقراط، استجابة لمطالب الشعب وليس للكتل السياسية.
