الواقع والأمل
مما لا شك فيه إذا كان الواقع مؤلم فلابد من الاعتراف به، ليكون نقطة للانطلاق نحو الأمل وخاصة في التعليم لأنه دائما هو نقطة الانطلاق خاصة التعليم الفني، وتكمن أهميه ورسالة التعليم الفني في إعداد الفني المتطور المناسب والمطلوب لسوق العمل في المجالات الصناعية والزراعية والفندقية والخدمية، إذن لا بد من تحديد الأهداف أولا مثل
1- إعداد الفني ذو المهارات
2-استغلال مراكز التدريب الموجوده والمنتشرة على مستوى الجمهورية.
3-التوسع في المدارس النوعية مثل مدارس السيارات والتشييد والبناء بمختلف أنواعها.
4 التوسع والاستثمار في إعداد الخدمات المعاونة بجميع مجالاتها.
5-إدخال التخصصات الإلكترونية والتكنولوجيا.
6'-تجويد مدارس النسيج بالتعاون مع الكيانات الصناعية الكبيرة.
7-الإنتاج بغرض التعلم جرء من التدريب وفتح أسواق لهذه المنتجات.
هذه هي الأهداف.. أما التحديات فهي مقسمة إلى ثلاث تحديات
1-محلية وهي مشكلاتنا في التعليم الفني.
2-تحديات عالمية من ثوره معلوماتية وتنمية صناعية وزراعية متطورة وعولمة وقوانين تجارة عالمية وإزالة للحدود الجغرافية وزيادة الرقعة المحلية للشركات والمؤسسات العالمية.
3-تحديات متطلبات سوق العمل.
إن عملية تحديد متطلبات سوق العمل علي عده عناصر منها المتداخلة ومنها ما يرتبط ببعضها البعض بدءً من سياسة التنمية الصناعية إلى البرامج والمناهج التي تحدد مخرجات التعليم مرورًا بالقوانين التي تصنع الهيكلة العامه للأسواق التجارية، وقد ظهرت وظائف تعلقت بتقنية المعلومات وتطبيقات الحواسيب في الوظائف الفنية، كالرسم الفني والتصميمات الفنية للدعاية والإعلان والأخطر وهو التسوق الإلكتروني، والأعمال اللوجستية حتي الأنشطه الزراعية التي أصبحت مطلب لمواكبة التقدم العالمي والذي يتطلب منا تخصصات جديدة وتدريب عمالة فنية قادرة على مواجهة التطورات، هذه هي الأهداف والتحديات الموجودة المحلية والعالمية.
أما الحلول سنتناولها في المقال القادم، هذه رؤية ليست شخصية بل ساعدني فيها مجموعة من الأساتذة والمتخصصين.